د.عبدالعزيز الجار الله
الفلسطينيون يدركون أكثر من غيرهم حقيقة:
- كذبة بيع أراضي فلسطين على اليهود.
- وصدق واقعة محرقة اليهود في ألمانيا إحراق (6) ملايين يهودي إبان الحرب العالمية الثانية 1941-1945م لكن البعض لا يعترف بها.
عرب فلسطين غزة وحتى الضفة الغربية يحاولون تأكيد حادثة بيع أراضي فلسطين، وتكذيب محرقة الهولوكوست لليهود، وتحميل بيع فلسطين على الخليج العربي وتحديداً السعودية، والبيع المزعوم تم من عام 1917م بداية الاحتلال البريطاني لفلسطين زمن الإمبراطورية العثمانية، وحتى مغادرة بريطانيا فلسطين وبداية احتلال اليهود لفلسطين عام 1948م، والحقيقة ما تم بيعه هو (1) من عائلات مسيحية من أصول سورية ولبنانية وفلسطينية بعد احتلال بريطانيا لفلسطين، في هذا الوقت الذي زعم أنه تم البيع 1917م لم تكن السعودية موحدة إنما سلطنة نجد وفِي طور التأسيس، من استعادة الرياض عام 1902م حتى توحيد السعودية 1932م، وتم احتلال فلسطين من قبل اليهود عام 1948 وعام 1967م، وبالتالي لا بيع ولا مشتر إنما تلفيق يهودي للقول ما تم إجراءات قانونية تمت بالبيع وليس احتلالاً، وتقول قطر وغزة وإيران لإعراض دعائية أن السعودية باعت فلسطين، والسعودية كانت تشهد عملية توحيد دولتها.
الفلسطينيون يقولون إن محرقة الهولوكوست إدعاءات يهودية لتبرير جعل فلسطين البلد البديل لليهود، ولكسب تعاطف العالم لتكون فلسطين أرضاً لهم تكفر ألمانيا وأوروبا عن خطاياها في المحرقة، وتعوض اليهود وطنا مقابل الجرم الذي تعرضوا له. إنكار البعض للمحرقة يخدم أجندة يهودية، والتي يفترض الاعتراف بها، وأن تدفع الثمن ألمانيا وأوروبا، وليس العرب، وأن يقام لهم وطن في أوروبا أرض المحرقة.
أهل قطاع غزة وبعض أهل الضفة يدركون حقيقة البيع (1 %) لكن قطر وإيران وتركيا تدفع الملايين لوسائل الإعلام لتبقى قضية البيع مرتبطة باسم السعودية للابتزاز المالي، وتشويه لسمعة المملكة والنيل منها.