أعلن البنك الأهلي التجاري عن تحقيقه 6.239 مليون ريال أرباحاً صافية قياسية قبل الزكاة وضريبة الدخل خلال النصف الأول من العام الحالي 2019م مقابل 5.653 مليون ريال خلال الفترة المماثلة من العام الماضي، وذلك بزيادة قدرها 585 مليون ريال، ونمو نسبته 10.4%. كما بلغت الأرباح الصافية بعد الزكاة وضريبة الدخل العائدة لمساهمي البنك5.461 مليون ريال مقابل 4.768 مليون ريال خلال الفترة المماثلة من العام الماضي، وذلك بزيادة قدرها 693 مليون ريال، ونمو نسبته 14.5.%. كما بلغ صافي الربح قبل الزكاة وضريبة الدخل خلال الربع الثاني 3.047 مليون ريال مقابل 2.624 مليون ريال للربع المماثل من العام الماضي بارتفاع قدره 16.1 %، وبلغ صافي الربح بعد الزكاة وضريبة الدخل العائد لمساهمي البنك خلال الربع الثاني2.686 مليون ريال مقابل 2.166 مليون ريال للربع المماثل من العام الماضي بارتفاع قدره 24.0 %، وبلغ ربح السهم الواحد بعد الزكاة وضريبة الدخل 1.76 ريال مقابل 1.53 ريال للفترة نفسها من العام السابق.
وقد أشار الأستاذ سعيد الغامدي رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي إلى أن قوة المركز المالي للبنك الأهلي تعزز قدرته على النمو، مؤكداً أن هذه النتائج تعكس استمرارية البنك في العمل بإستراتيجيات مكَّنته من تحقيق طموحات مساهميه ومواصلة تنمية وتنويع مصادر دخله ودعم موارده المالية والبشرية لتقديم خدمات متميزة لعملائه. مبيناً أن النمو على صافي أرباح البنك يؤكد قدرته على التوظيف الأكفأ لأصوله.
وأضاف الغامدي أن موجودات البنك قد بلغت 479 مليار ريال مقابل 456 مليار ريال في نهاية الفترة المماثلة من العام السابق، كما بلغ إجمالي حقوق المساهمين من دون حقوق الأقلية 67 مليار ريال مقابل 64 مليار ريال في نهاية الفترة المماثلة من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 5.3 %.
وقد ارتفعت محفظة التمويل والسلف إلى 276 مليار ريال مقابل 266 مليار ريال في نهاية الفترة المماثلة من العام السابق. وبلغت ودائع العملاء 327 مليار ريال مقابل 318 مليار ريال في نهاية الفترة المماثلة من العام السابق.
كما واصل البنك دوره الريادي لدعم المشروعات الكُبرى والمبادرات، إضافة إلى تحقيقه نجاحات متتالية في تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة بالمملكة، بجانب دعمه لتنمية قطاع الإسكان، ونجاحاته في تطوير البنية التحتية لتقنية المعلومات.
وأكد الغامدي مواصلة البنك لمسيرته نحو تحقيق رؤيته في أن يصبح مجموعة الخدمات المالية الرائدة إقليمياً، مشيراً إلى أن البنك الأهلي عزَّز موقعه الريادي كأحد أكبر البنوك في المنطقة بعد أن حقق تقدماً ملموساً في الأداء ونمو صافي الدخل وتعزيز المركز المالي والتحول التقني وزيادة الانتشار وتطوير وتأهيل رأس المال البشري، إضافة إلى افتتاح المزيد من منافذ الخدمة المدعومة بأحدث التقنيات التكنولوجية من الجيل الجديد في خطوة تسهم في تطوير التجربة المصرفية لعملائه.