«الجزيرة» - المحليات:
وقعت مؤسسة مطوفي حجاج الدول العربية اتفاقية شراكة مع المركز العالمي لطب الحشود بمقر وزارة الحج بحضور ودعم نائب وزير الحج والعمرة الدكتور عبدالفتاح مشاط ووكيل وزارة الصحة للصحة الإلكترونية والتحول الرقمي الدكتور أحمد بلخير. ومثل مطوفي الدول العربية رئيس مجلس إدارة المؤسسة المطوف المهندس عباس قطان ونائبه المطوف الأستاذ الدكتور محمد بياري، فيما مثل المركز مديره الدكتور أنس خان. وتهدف اتفاقية الشراكة التي تمتد لثلاث سنوات لرفع الوعي البيئي والصحي بين الحجاج العرب، وعمل دراسات لوضع حلول استباقية تمنع تعرض الحجاج لأي مخاطر أو أمراض، بجانب تعزيز الثقافة الصحية في أوساط العاملين في خدمة الحجاج. وركزت الاتفاقية على وضع الإطار العام لآليات التعاون بين الطرفين في مجالات التنسيق المشترك المتعلقة في مجالي البحوث العلمية والتدريب والتطوع. وتضمنت الاتفاقية على استفادة الطرفين من الخبراء والخبرات والإمكانات والمواد المتوفرة لدى الطرفين في التخطيط والبحث في الجوانب الطبية والوقائية. ونصت الاتفاقية تقديم خدمات ذات مقاييس عالية تستوفي المعايير القياسية العالمية بما يتواءم مع رؤية 2030 ومتطلبات وزارتي الحج والصحة.
بدوره علَّق نائب وزير الحج والعمرة الدكتور عبدالفتاح مشاط على الاتفاقية بقوله: «هذه الاتفاقية تسهم على رفع سقف تجويد الخدمات التي تقدم لضيوف الرحمن»، مضيفًا: «مبادرة مؤسسة مطوفي الدول العربية جيدة ونوعية خصوصًا أنها تتعامل مع مركز متخصص في طب الحشود وهو أمر مهم، ونحن نتعامل مع قرابة مليوني حاج، وهذه المبادرات نحتاجها بين مؤسسات الطوافة». ونفى مشاط تأخر مثل هذه المبادرات، مشددًا على أنها جاءت وفق التخطيط الإستراتيجي لمنظومة الحج كاملة، مشيرًا على أن وزارة الحج تعمل وفق مبادرات ضيوف الرحمن وتحقيق رؤية 2030 الخاصة برفع سقف الخدمات وتيسيرها لضيوف الرحمن.
ووصف نائب وزير الحج والعمرة مؤسسة مطوفي الدول العربية بأنها سباقة في مجال المبادرات، مؤكدًا أنها خطوة متقدمة في سبيل تحسين خدمات الحجاج والتعريف على كيفية تحسين رحلة الحاج بصفة عامة، وهذه شراكة مستقبلية وسوف تؤدي إلى تحسين هذه الخدمات. فيما توقع وكيل وزارة الصحة للصحة الإلكترونية والتحول الرقمي الدكتو أحمد بلخير أن تكون هذه الاتفاقية هي البداية، وسوف تتلمس بها الأبواب التي يمكن أن تفتح لتحسين هذه الخدمة، مبينًا أن طب الحشود من الفروع الجديدة التي تعتبر فيها المملكة رائدة بها وبدأت بها منذ سنوات عدة، مشددًا على أن المملكة تعتبر إحدى الدول التي بها مكاتب معترف بها، وهو من المواقع التي تضيف للعالم في هذا العلم الجديد.