بريدة - عبدالرحمن التويجري:
دفع دخول موسم «مرخيات القلايد» وهو الموسم الذي تصل فيه درجات نضج الثمار إلى أوجها، وكامل طاقتها، إلى زيادة إنتاج التمور، وتقاطر ما يناهز 1500 مركبة يوميًا، محملة بما يقرب من ألف طن من صنوف التمور؛ ما ساهم في رواج واحتدام حركة البيع والشراء في سوق مدينة التمور في بريدة.
وبحلول السابع من أغسطس الجاري، بدأ موسم «مرخيات القلايد» الممتد لثلاثة عشر يومًا، وفيه يصل الصيف إلى أقصى مدى له من الحر، لتعيش فيه جميع الثمار الموسمية كالتمور والعنب والتين والرمان وغيرها، أزهى مراحل نموها واستوائها، الأمر الذي يرفع من معدل المحصول والإنتاج.
وبحسب عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، الدكتور خالد الزعاق، أن الثمار الموسمية تبلغ ذروتها في الكمية والنضج والاستواء خلال موسم «مرخيات القلايد».. مشيرًا إلى أن سبب إطلاق هذا الاسم يختلف وفقًا لاختلاف الثقافات والبيئات.
المشرف العام على مهرجان التمور في بريدة لعام 1440هـ الدكتور خالد النقيدان، بين أن جميع اللجان والفرق الميدانية الخاصة بالرقابة الصحية، وتنظيم المسارات، وعرض الإنتاج من التمور، رفعت من طاقتها وضاعفت من جهودها خلال الفترة الحالية، التي تعتبر بداية الذروة لحركة العرض والطلب، والبيع والشراء في مدينة التمور ببريدة.
مشيرًا إلى أن إدارة المهرجان، وضعت في حسابها وقت وصول السوق إلى ذروته، وتوافد المتسوقين بعد انقضاء عيد الأضحى وموسم حج هذا العام؛ لتعمل على تكثيف وزيادة كوادرها وطواقمها، في الرقابة والتنظيم، لتتوافق مع الزيادة العالية التي تصل إلى 1500 مركبة تدخل ساحة البيع والشراء يوميًا، وما تحمله من أطنان تقارب الألف طن من التمور، مبينًا أن تلك الأرقام الضخمة تعكس حجم القيمة الزراعية والغذائية التي يملكها سوق مدينة التمور في بريدة، وتبرز مدى أهميته على الخارطة الاقتصادية في المملكة.