سيول - أ ف ب:
أطلقت كوريا الشمالية أمس الجمعة ما يبدو أنهما صاروخان قصيرا المدى، سقطا في البحر، وشنت هجومًا لاذعًا على ما وصفته بالدعوات «السخيفة» للحوار من الرئيس الكوري الجنوبي «مون جان إن» رافضة إجراء مزيد من المحادثات مع سيول. وهي سادس تجربة تجريها بيونغ يانغ منذ 25 تموز/ يوليو.
وأعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في مطلع آب/ أغسطس أن هذه العمليات تشكل «تحذيرًا جديًّا» موجهًا إلى كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بسبب التدريبات العسكرية المشتركة التي يجريها البلدان.
وتندد بيونغ يانغ بهذه المناورات العسكرية السنوية التي تعتبرها تدريبات تمهيدًا لغزوها، غير أنها كانت تمتنع عن تنفيذ تجارب خلالها.. وحذرت من أن بدء المناورات من شأنه أن يحول دون استئناف محادثاتها مع الولايات المتحدة حول ترسانتها من الأسلحة النووية.
وأوضحت هيئة الأركان الكورية الجنوبية أن المقذوفَين أُطلقا من جوار مدينة تونغتشون في إقليم كانغوون بجنوب شرق كوريا الشمالية، وحلقا على مسافة نحو 230 كلم قبل أن يسقطا في بحر الشرق المعروف أيضًا ببحر اليابان.
وقال مسؤول في هيئة الأركان المشتركة لوكالة فرانس برس: «يُعتقد أنهما صاروخان باليستيان قصيرا المدى». مشددًا على أنه لا يزال يتعين إجراء مزيد من التحاليل للتأكد من ذلك.
وجاءت التجربة في وقت رفضت فيه «لجنة إعادة التوحيد السلمي للبلاد» التابعة لسلطات كوريا الشمالية تصريحات للرئيس مون الخميس، عبر فيها عن رغبته في إعادة التوحيد، وقالت إنه لم يعد لديها ما تناقشه مع سيول.