«الجزيرة» - المحليات:
رفع المفتي العام ورئيس مجلس العلماء النيوزيلندي الشيخ محمد عامر فيض الرحمن الشكر وعظيم الامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظهما الله ـ على ما يقدمانه للإسلام والمسلمين من خدمات جليلة، هي محل تقدير جميع المسلمين بالعالم. مشيرًا إلى أن وقوف المملكة بجانب أُسر وذوي الشهداء والجرحى في الحادث الإرهابي الذي وقع في نيوزيلندا صورة مضيئة ورسالة سامية لإنسانية المملكة التي تقود العالم الإسلامي بكل جدارة واقتدار.
جاء ذلك عقب لقائه المدير التنفيذي لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الأستاذ عبدالرحمن بن عبدالله التويجري، وعددًا من رؤساء اللجان العاملة بالبرنامج؛ وذلك لتقديم الشكر لهم.
ونوه الشيخ محمد عامر بالخدمات والتسهيلات التي قدمتها المملكة، ممثلة بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، للحجاج المستضافين كافة خلال وجودهم بمكة المكرمة والمدينة المنورة. لافتًا إلى أن جميع الحجاج يثمنون هذه الخدمات المتميزة من وزارة الشؤون الإسلامية بقيادة معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ الذي ضرب مثالاً رائعًا في حسن إدارة هذا البرنامج الذي عكس صورة المملكة بلد العطاء والمحبة في نفوس المستضافين، ولن ينسوا هذه المكرمة.
وفي سياق متصل، هنأ الشيخ محمد عامر القيادة الرشيدة بنجاح موسم الحج وتميزه، مبينًا أن المملكة بيت خبرة في إدارة الحشود وتنظيم الحجاج، إلى جانب المشاريع الضخمة للعناية بالحرمين، ومساجد المشاعر والمواقيت، والخدمات الأمنية والصحية.
واختتم المفتي العام ورئيس مجلس علماء نيوزيلندا حديثه قائلاً: إن خادم الحرمين الشريفين غمر أسر الشهداء بعطفه وكرمه، وهو ليس ملكًا لبلاده فقط بل للأمة الإسلامية. سائلاً الله أن يديم على المملكة نعمة الأمن والأمان، وأن يبارك في عمره وعمله. كما سأل الله أن يتقبل من الحجاج حجهم وصالح أعمالهم.