«الجزيرة» - المحليات:
شرّف معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ حفل المعايدة السنوي أمس الذي نظمته الإدارة العامة للإعلام والاتصال المؤسسي بديوان الوزارة في الرياض.
وفي مستهل الحفل قدّم معاليه التهنئة والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على نجاح موسم الحج لهذا العام 1440هـ وتميزه.. مؤكدًا أن النجاح ما هو إلا ثمرة من ثمرات الدعم المتواصل الذي تقدمه قيادة هذه البلاد المباركة التي تعاهد قادتها على ذلك منذ أن قام تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه -.
وبيَّن معالي أن هذه الدولة المباركة تشرّفت بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والعمار والزوار، وتبذل في سبيل ذلك الغالي والنفيس، وتسخّر الإمكانات ووسائل الراحة كافة بلا منّ ولا أذى؛ كي تعين المسلم على أداء فريضة الحج الركن الخامس من أركان الإسلام.
وأوضح معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد خلال كلمته أن أعمال الوزارة في موسم الحج قد تنوعت خلال هذا العام، وخدماتها تطورت بشكل كبير عما كانت عليه في الموسم الماضي. لافتًا إلى أن كل هذه النجاحات التي تحققت هي بفضل الله، ثم بما تلقاه الوزارة من الدعم منقطع النظير للقيام بمهامها ورسالتها في خدمة ضيوف الرحمن.
وهنّأ معاليه ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة بما منّ الله عليهم من أداء نُسك الحج بكل يُسر وسهولة. مؤكدًا أن هذا البرنامج يأتي تقديرًا من خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل سلمان بن عبدالعزيز ـ أيده الله ـ لإخوانه المسلمين في مختلف دول العالم، سائلاً الله أن يتقبّل من الحجاج حجهم وصالح أعمالهم، وأن يعيدهم إلى أوطانهم سالمين غانمين.
واختتم معاليه كلمته بشكر جميع العاملين بقطاعات الوزارة المختلفة الذين أسهموا مساهمة فاعلة في توعية الحجاج، وإرشادهم، والإجابة عن استفساراتهم، ونشر منهج الاعتدال والوسطية، والتحذير من الغلو والتطرف. مشيدًا بما تم من جهود متميزة في مجال تجهيز المساجد والمواقيت، وتوفير الخدمات كافة للحجاج تحقيقًا لرؤى وتطلعات القيادة الرشيدة. سائلاً الله للجميع التوفيق والسداد لخدمة الدين والوطن.