رام الله - واس:
حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية من إقدام اليمين الحاكم في إسرائيل، وفي ظل التنافس الانتخابي، على ارتكاب المزيد من الانتهاكات والجرائم ضد المسجد الأقصى المبارك وفرض التقسيم المكاني.
وقالت في بيان صحفي أمس، إن اليمين الحاكم في إسرائيل برئاسة بنيامين نتنياهو يواصل تنفيذ مئات المشاريع التهويدية الرامية إلى تغيير الوضع القائم في القدس وأحيائها ومحيطها وبلدتها القديمة ومقدساتها وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك.
وأضافت: هذه الحملة التهويدية تتصاعد في ظل دعم أمريكي غير مسبوق وغير محدود وقرارات أمريكية منحازة بالكامل للاحتلال وروايته، خاصة قرار الرئيس ترامب الاعتراف بالقدس كعاصمة لدولة الاحتلال ونقل سفارة بلاده إليها، وبمشاركة ميدانية علنية من قبل فريق ترامب المتصهين في عديد الأنشطة التهويدية والاستيطانية في القدس.
وأوضحت الخارجية أن هذه الانتهاكات الاحتلالية تترافق مع تصعيد غير مسبوق وممنهج لتكريس التقسيم الزماني للمسجد الأقصى المبارك ريثما يتم تقسيمه مكانيًا إن لم يكن هدمه بالكامل، وهو ما يظهر جليًا في الاستهداف المتكرر من جانب قوات الاحتلال وشرطته لمصلى باب الرحمة، والاعتداء على حراس المسجد الأقصى وموظفي الأوقاف والمصلين كما حدث أول أيام عيد الأضحى المبارك، وتكثيف الدعوات للاقتحامات الجماعية للمسجد الأقصى طيلة الوقت ومن جميع الأبواب، تلك الدعوات التي لا تصدر فقط من قبل منظمات يمينية متطرفة، إنما أيضًا من وزراء ومسؤولين إسرائيليين كما جاء على لسان ما يسمى بـ(وزير الأمن الداخلي) في دولة الاحتلال جلعاد أردان.