الأحساء - عايدة بنت صالح:
نظمت الإدارة العامة للتعليم في محافظة الأحساء ممثلة في إدارة العلاقات العامة صباح يوم أمس الأحد حفل معايدة لمنسوبيها ومنسوباتها بمناسبة عيد الأضحى المبارك، بحضور مدير عام تعليم الأحساء الأستاذ أحمد بن محمد بالغنيم، ومساعده للشؤون التعليمية حمد العيسى ومساعدي ومستشاري المدير العام ومديري الإدارات والمكاتب والأقسام والوحدات، وموظفي الإدارة، وذلك بمقر مبنى الإدارة الرئيس في الهفوف.
وشهد الحفل تبادل التهاني والتبريكات بين كافة منسوبي الإدارة المشاركين بهذه المناسبة السعيدة، وسط أجواء من البهجة والسرور وتبادل الدعوات الطيبة، وقد بدي الحفل بآيات عطرة من الذكر الحكيم تلاها الأستاذ محمد الجعفري ثم قصيدة شعرية ألقاها الأستاذ سامي القاسم، ثم عرض مرئي من إعداد مكتب وفاء لرعاية أبناء شهداء الواجب ومنسوبي التعليم المتوفين، ثم كلمة للمدير العام الأستاذ أحمد بن محمد بالغنيم بهذه المناسبة رحب فيها بمنسوبي الإدارة جميعًا وهنأهم بعيد الأضحى المبارك، مقدمًا بالغ التهنئة نيابة عن أسرة التعليم إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله وإلى معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ وإلى معالي نائبه وقيادات الوزارة، بمناسبة العيد السعيد، وبمناسبة تميز حج هذا العام الذي تكلل بالنجاح المشهود أمام العالم أجمع بفضل الله، مشيدًا بالجهود المتميزة التي بذلتها كشافة تعليم الأحساء خلال موسم الحج هذا العام والتي حظيت بتقدير المسؤولين بالوزارة وجمعية الكشافة السعودية.
كما أشار «بالغنيم» خلال كلمته بتخصيص 24 مدرسة للطفولة المبكرة بالأحساء تضم مرحلة رياض الأطفال والصفوف الأولية بنين وبنات حيث سيتم إسناد تدريسهم للمعلمات بإشراف قطاع البنات وستكون نواة الانطلاقة لمرحلة الطفولة سيعقبها توسع قادم، مشيدًا بالجهود التي بذلت من فريق العمل بالطفولة المبكرة في الاستعداد والتجهيز للمدارس المشمولة. كما هنأت مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية الأستاذة خلود الكليبي منسوبات الإدارة العامة للتعليم بالأحساء بمناسبة العيد السعيد. وذلك في حفل مماثل تم تنظيمه بمبنى الشؤون التعليمية للبنات في ذات اليوم، وسط حضور كبير من منسوبات الإدارة. وتجدر الإشارة إلى أن حفل المعايدة السنوي الذي تقيمه الإدارة لمنسوبيها ومنسوباتها في كل عام يهدف إلى توطيد أواصر المحبة والأخوة، في جو تسوده الألفة والمودة وطيب اللقاء.