د.عبدالعزيز الجار الله
ماذا سيحدث بعد تطبيق مشروع مدارس الطفولة المبكرة هذا العام، والذي يتوقع أن يضيف توسعًا كبيرًا في رياض الأطفال من خلال إسناد تدريس الصفوف الأولية للبنين إلى المعلمات في أكثر من 1400 مدرسة، هذا القرار سيترافق معه التالي:
- هذا القرار في صالح التعليم والمجتمع والطفولة، لأن هذه المرحلة من سن الطفولة بحاجة إلى تربية أكثر من حاجتها إلى التدريس، والمرأة المعلمة أقرب للصفوف الأولية من المعلم الرجل، كما أن هذه المرحلة تحتاج إلى خدمات تأهيلية وتوجيهية لا يستطيع للمعلم القيام بها والأقرب هي المعلمة الأم والأخت الكبيرة.
- ضم الصفوف الأولية (الصف الأول والثاني والثالث الابتدائي) إلى مرحلة رياض الأطفال، لتكون مرحلة واحدة مستقلة.
- المرحلة الابتدائية ستكون الصف الرابع والخامس والسادس كمرحلة مستقلة.
- فرص وظيفية لخريجات رياض الأطفال ومعلمات الصفوف الأولى لأن الطاقم الحالي لا يغطي 1400 مدرسة، وإذا عمم على مدارس التعليم العام جميعها ستكون تعيينات جديدة لاستيعاب مرحلة رياض الأطفال والصفوف الأولية.
- سيحدث فائض في مباني المدارس الحكومية والمستأجرة من خلال فصل طلاب الصفوف الأولية عن المرحلة الابتدائية، وبالتالي سيحدث ضم كل على حدة بين رياض الأطفال والابتدائي أي ضم مدارس الابتدائي وأعدادها كثيرة.
- سيحدث تكدس في أعداد المعلمين للصفوف الأولية، حين ينقلون للمرحلة الابتدائية للصفوف الرابع والخامس والسادس.
قد تضطر الوزارة إلى إعادة ترتيب سلم التعليم:
- مرحلة الحضانة.
- المرحلة الأولية (رياض الأطفال، التمهيدي، الصفوف الأولية).
- المرحلة الابتدائية (الرابع، الخامس، السادس، الأول المتوسط).
- المرحلة الثانوية (الثاني متوسط، الثالث متوسط، الأول والثاني والثالث الثانوي).