نيويورك - (أ ف ب):
يعتزم موقع فيسبوك توظيف صحافيين مهنيين عوضاً عن الاعتماد على خوارزميات لنقل الأخبار وهي خطوة إيجابية لكنّها لن تؤدي إلى تغيير أوضاع صناعة الإعلام التي تمر بأوقات صعبة، حسب ما قال محللون. وأعلن عملاق التواصل الاجتماعي أنه سيشكّل فريقاً صغيراً من الصحافيين لاختيار أبرز الأخبار «لضمان أننا نبرز الحوادث الصحيحة».
وستظهر القصص في قسم «شريط الأخبار» (نيوز تاب) الذي سيكون منفصلاً عن القسم التقليدي الذي تظهر فيه تحديثات المستخدمين الآخرين من أصدقاء وأقارب.
وسيقوم صحافيو فيسبوك باختيار قصص من المواقع الإخبارية ولن يقوموا بإدخال تعديلات تحريرية على العناوين أو يعيدوا كتابة المحتوى.
وأكدت الشركة التي تتخذ من كاليفورنيا مقراً لها مراراً أنها لا تريد أن يتم اعتبارها مؤسسة إعلامية تقوم بقرارات تحريرية، والإعلان الأخير لا يغير من هذا التوجه، بحسب خبراء.
ويأتي إطلاق قسم الأخبار المتخصص فيما يقوم فيسبوك بسلسلة مبادرات لتعزيز الصحافة، إذ تتهمه المؤسسات الإعلامية التقليدية بالاستفادة مالياً من عملها الشاق. وتهيمن منصات التواصل الاجتماعي على مساحات الإعلان على الإنترنت، ما يجعل من الصعب على المؤسسات الإخبارية نقل الإعلانات المطبوعة التي كانت مربحة للغاية لصفحاتها على الإنترنت.