* هذا مسجد (جامع) شمال مستشفى (دلة) عليه لوحة من تبرعت ببنائه وأصلي فيه الجمعة أحياناً إذا كان على طريقي, لاحظت عليه عدة ملحوظات, فكتبت لإمامه رسالة ضمنتها تلك الملحوظات, فلم يرد على جوالي, فكتبت مرة ثانية فلم أتلق رداً.
فصادفت رجلاً يعمل في الوزارة فتكفل بتسليم تلك الملحوظات للمشرف على مساجد الحي, فلم يتم شيء من ذلك.
وكان أحد أبنائي يعرف شخصاً من موظفي وزارة الشئون الإسلامية أو له صلة به, فوصلتْ الملحوظات للوزارة بدليل وضع رفوف قليلة في أحد جدران الجامع من الخشب الخفيف دون تثبيتها في الجدار, وقد أُخذت أو سُرقت بعد ذلك.
* والملحوظات هي:
- عدم وجود رفوف أي أدراج لأحذية المصلين, فلهذا تجد الأحذية منتشرة عند الباب كأنها جراد منتشر.
- المتسولات في طريق المصلين, وأطفالهن يلعبون (الكرة) بتلك الأحذية.
- في جدار الجامع الشرقي وضعت (وقت بنائه) أحواض للزهور, وجُعلت الآن للنعال.
- خادم المسجد لا يضع سجاداً في سرحة المسجد تحت المظلات, فمن لم يُحضِر سجادة فإنه يصلي على البلاط في حال امتلاء الجامع.
- يجب نقل المتسولات (وهن على فكرة غير مواطنات) إلى مؤخرة (السرحة).
- يجب وضع رفوف كثيرة تستوعب تلك الأحذية (الجراد المنتشر).
* وبهذه المناسبة أقترح على الوزارة وضع رفوف في جميع المساجد وخاصة الجوامع لتوضع فيها الأحذية, كما أقترح توعية المصلين وحثهم على عدم وضع أحذيتهم في أبواب المساجد (بيوت الله) هذه العادة السيئة التي نختص بها (مع الأسف).
* لماذا لا يستعمل السائقون والسائقات إشارات سياراتهم وسياراتهن عند الاتجاه يميناً أو شمالاً, وعند إرادة السير أو إرادة الوقوف, أو عند الخروج من مسار إلى مسار, ولماذا يسيرون (وكأنهم وكأنهن في الدهناء والصمان).
* يا ناس.. ياقوم.. يا إخوان (أقصد يا إخوة) اذكروا آباءكم, بروا آباءكم, اذكروهم كلما تكلمتم أو كتبتم ترحموا عليهم, لا تنسوهم وتهملوا ذكرهم بجرة قلم, اذكروا فضلهم عليكم, رحم الله من توفوا ولم يذكروا آباءهم, وهدى الموجودين لذكر آبائهم.
* مسكينة كلمة (ابن) فقد تركها معظم الناس, ولم يعودوا يفصلون بين أسمائهم وأسماء آبائهم, فأصبحت أسماؤهم كأنها أسماء مركبة, وأصبح اسم أحدهم واسم أبيه اسماً واحداً أو اسماً مركباً.
* ومسكينة كلمة (بنت) فقد تُركت هي الأخرى في أسماء البنات والحريم (من كاتبات ومدرسات وموظفات) وغيرهن, وشكراً لمن حرصن على ذكر آبائهن مسبوقة بكلمة (بنت).
من سيئات وخطيئات بعض أفراد مجتمعنا:
1 - تكويم النعال في أبواب المساجد (بيوت الله).
2 - التعدي على أراضي الدولة حول المدن.
3 - المماطلون الذين لا ينفقون على زوجاتهم المطلقات وأطفالهن.
4 - الغضب الذي يسبب الكوارث.
5 - الشقاق والجدال والخلاف لأتفه الأسباب.
* طباخ التمر.. صحة العبارة: (طباخ اللون)
* لكل منطقة من مناطق المملكة أنواع معينة من أنواع النخيل وبعض الأنواع تشترك فيها أكثر من منطقة فمثلاً:
- مما في منطقة الرياض: المنيفي/ المسكاني/ الخضري/ الحلوة/ الدخيني/ المجلّي/ الذي قال فيه الشاعر: حديث خِلي مثل لون المجلّي وحديث غيره مثل لون ادهمية.
- مما في القصيم: البرحي/ السكري/ الونانة/ عسيلة/ السكرية الحمراء في المذنب.
- مما في الأحساء: الخلاص/ الرزيز.
- مما في المدينة المنورة: العجوة/ الروثانة (صفاوي).
- ما في بعض مناطق تبوك البرني وغيره.
- في بيشة: السري والصفري.
- في حايل والجوف: الحلوة وغيرها (حلوة الجوف).
* اللهم آمنا في أوطاننا.
* طول صلاة الرجل وقِصَر خطبته مئنَّة من فقه.
* مقالي السابق الذي نشر هنا يوم 13/12/1440هـ ص15 كان عنوانه (أكثر من موضوع) وهو العنوان الذي كتبت تحته الكثير من مقالاتي، وستأتي في كتابي ذي المجلدين (من أجل بلدي).
الشاهد أن المجتهد في الجريدة أبدله بعنوان (رحم الله د. عبدالرحمن بن صالح الشبيلي) وهو عنوان لمقال قديم عن الفقيد الشبيلي، كما بدل هذا المجتهد كلمة (بوع) بكلمة (بيع)، ولم يوفق في الاجتهادين، سامحه الله.
* السلام سنة، ورده واجب..
والسلام عليكم.