«الجزيرة» - وهيب الوهيبي:
نفى المتحدث الرسمي بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد عبدالعزيز بن سعود العسكر الأنباء المتداولة عن إغلاق المعاهد القرآنية.
وأكد العسكر أن التعميم الصادر بهذا الشأن يهدف إلى تصحيح الوضع النظامي للمعاهد، حيث يصبح مسمى المعاهد (مراكز تدريبية) عوضًا عن مسمَّى (معاهد)، ويكون مسمَّى برامجها دورات تدريبيَّة وليست دبلومات، مع بقاء الهدف من إنشائها وهو تأهيل معلمي ومعلمات ومشرفي ومشرفات تحفيظ القرآن الكريم، وإنَّ تغيُّر المسميات لا يشكل ضررًا على استمرار حلقات تحفيظ القرآن، والوزارة تسعى بكل جهدها لخدمة القرآن الكريم وأهله.
وأوضح أنَّ الذي قرَّر إنشاء المعاهد هو المجلس الأعلى للجمعيات والذي من أعضائه رؤساء جمعيات التحفيظ، والمجلس الأعلى هو الذي اتخذ قراره أيضًا بإنهاء النظام الحالي للمعاهد وإيقاف دراسة الدبلومات، لأنَّ الدبلومات الصادرة عن هذه المعاهد ليست معتمدة من الوزارة، وحتى يمكن الاعتماد عليها في حفظ حقوق الطلاب والطالبات.