«الجزيرة»- عمار العمار:
تتواصل مساء اليوم الجمعة مواجهات الجولة الثانية من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين بإقامة ثلاث مواجهات، فيلتقي الشباب مع الفيصلي في الرياض ويستقبل الوحدة نظيره أبها في جدة على أن تختتم مواجهات اليوم بلقاء الفتح مع النصر في الأحساء.
الشباب × الفيصلي
بأمل اعتلاء الصدارة والمنافسة عليها يستقبل الفريق الشبابي نظيره الفيصلي على استاد الملك فهد الدولي بالرياض في تمام الساعة 6.55، في مواجهة يرغب معها الضيف الفيصلاوي للظهور بمظهر مغاير عن جولة البداية. الفريق الشبابي حقق فوزاً مهماً على الفتح في أولى مواجهاته بهدفين لهدف وحصد ثلاث نقاط ثمينة ستدفعه للمنافسة من بداية الدوري في ظل التغييرات الكبيرة على مستوى العناصر والمستوى الفني الجيد الذي ظهر به ويسعى لتحقيق النقاط الثلاث ليواصل حضوره في مقدمة فرق الدوري على أمل تحقيق اللقب الغائب منذ 7 مواسم حيث حققه لآخر مرة في العام 1432، ويتوقع أن يندفع الفريق للهجوم بشكل كبير بغية إحراز الأهداف المبكرة كما فعل في اللقاء الأول. أما الفيصلي فتعادل مع الفيحاء في أولى مبارياته بلا أهداف وظهر بصورة مغايرة عن الموسم الماضي بسبب كم التغييرات وفقدان الاستقرار وضعف مردود بعض أجانبه، ويسعى لتحقيق نتيجة إيجابية من لقاء اليوم واللعب بتوازن كبير في وسط الملعب.
الوحدة × أبها
وعلى ملعب مدينة الملك عبدالعزيز بالشرائع يلتقي الوحدة بأبها في تمام الساعة 8.40 ومعها يسعى كل فريق لتحقيق الفوز الأول له في الدوري وبالأخص الفريق الوحداوي الذي سيلعب على أرضه وبين جماهيره وخسر أمام الاتفاق في الجولة الماضية 0-2 ليبقى بلا نقاط ولتكون بدايته سيئة ويرغب في تخطيها بالنقاط الثلاث التي ستصلح خلل البداية. في المقابل يدخل فريق أبها بلا رصيد من النقاط كذلك بعد خسارته أمام الهلال 2-4 بعدما قدم مستوى أكثر من جيد واستطاع إحراج أحد المرشحين للقب وسيحاول مواصلة نفس المستوى والحضور من أجل انتزاع ثلاث نقاط ستعينه على البحث عن البقاء لموسم آخر بين الكبار.
الفتح × النصر
وعند الساعة 8.40 كذلك يحل الفريق النصراوي ضيفاً ثقيلاً على الفتح في المواجهة التي ستقام على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي بالأحساء، وتصب الترشيحات لصالح الضيف النصراوي المنتشي بفوزه في بداية المشوار على ضمك 2-0 ثم فوزه الآسيوي أمام السد القطري 2-1 في ذهاب دور الثمانية من المسابقة، وسيكون هذا دافعاً له لتحقيق الفوز الثاني على التوالي محلياً ومواصلة انتصاراته للتحضير بشكل جيد لمباراة الرد أمام السد، وسيلعب الفريق النصراوي صاحب النقاط الثلاث بأسلوب هجومي معتمداً على القوة الهجومية الضاربة لديه وقدرته على تسجيل الأهداف من جميع الأطراف لكي يؤكد حضوره في المنافسة على لقبه الذي حققه العام الماضي. بينما يدخل الفتح بعد خسارته أمام الشباب بهدف لهدفين ولم يظهر بمستواه المعروف في المباراة الأولى ويسعى لاستعادة التوازن مبكراً في أصعب مبارياته واختباراته، وسيحاول الفريق الفتحاوي إغلاق منافذه الخلفية وتكثيف الوسط للخروج على أقل تقدير بنقطة التعادل.