مكة المكرمة - غدير الطيار:
جاء افتتاح متحف برج الساعة، الذي تشغله مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز «مسك الخيرية» في أعلى نقطة في مكة المكرمة، وهي شرفة برج الساعة، حيثً صُمم المتحف بطريقة تأخذ الزائرين في جولة تحكي لهم قياس الوقت، بدءًا من الكون والمجرات وانتهاء بساعة مكة المجاورة للحرم مهوى أفئدة المسلمين ووجهة صلاتهم مما جذب الزوار القادمين من جميع بلدان العالم الإسلامي والعربي والخليجي حيث فتح متحف برج الساعة في مكة المكرمة مع بداية شهر رمضان لعام 1440هـ، ليأخذ زائريه في رحلة كونية إيمانية، حيث يتكون المتحف من أربعة طوابق مخصصة للكون، يليه طابق الشمس والقمر، ثم قياس الوقت وطابق الساعة، فضلاً عن الشرفة التي تتيح للزائر إطلالة بانورامية على المسجد الحرام في تجربة استثنائية.
في هذا الموضوع تحدث عبدالله بن إسحاق من دولة الإمارات عن المتحف وما به حيث الانبهار الذي جعلنا نفتخر بما نشاهده حيث يعد فريدًا. ومن جانبه ذكر أحمد صالح عوض من دولة الإمارات عمّا شاهده من جهود وتم تعرفنا على الطرق التي اعتمدها الإنسان في قياس الوقت باستخدام كل من الساعتين الكونيتين وهما الشمس والقمر نشكر حكومة المملكة على هذا الشيء الفريد من نوعه.
فيما قال الأستاذ محمد الرويلي: لقد زرت عدة متاحف في جميع دول العالم لكنني هنا بُهرت وفرحت بهذا الإنجاز الذي يجعلنا نفتخر ونعتز. وفي ذات السياق عبر كريم الكدعاني من دولة المغرب بأن المتحف رائع جدًا وواجهة مشرفة للعرب والمسلمين وتشكر حكومة السعودية على مثل هذا الإنجاز.
وقال نقيب محمد من دولة الجزائر إن المتحف شيء جميل جدًا وواجهة حضاريه للحرم ونشكر الحكومة السعودية على ذلك حيث تم مشاهدة صناعة أكبر ساعة في العالم وروائع كُل قطعة فيها وكيف اجتمعت لتشكّل هذا الصرح والمعلَم الجليل وهو شيء يفتخر به.
وتحدث محمد بلال من الجزائر عن فخره واعتزازه لهذا الواجهة الجميلة، حيث تعرفنا على اهتمام الإنسان عبر آلاف السنين بمعرفة الزمن، وما شهده التاريخ من محاولاته لقياس الوقت، نشكر المملكة على ما تقدمه لزوار بيت الله الحرام من جهود لا نستطيع حصرها.
وقال محسن سالم اللقيطي من دولة الإمارات بأن هذه الفكرة كانت تراوده وما حققته السعودية من افتتاح المتحف جعلنا نفتخر بهذا التنظيم الرائع والجميل وتعرفنا في كل دور عمّا يهمنا من أحداث وكذلك معلومات عن الفضاء الشاسع حيث النجوم التي سمّاها الإنسان قديمًا «البروج»، ليهتدي بها في حلّه وترحاله، والعناقيد المجرية التي تقبع فيها مجرة درب التبانة حيث موطننا في الكون.