سليمان الجعيلان
هادئ بطبعه وجاد في عمله وواثق بنفسه وقوي في شخصيته وكريم بأخلاقه وحازم في قراراته وواضح بتوجهاته وصارم في تنفيذ توجيهاته ولين بتعامله وشديد في تطبيق تعليماته ومرن بإدارته وصعب يتساهل أو يتهاون في تحقيق أفكاره وإستراتيجياته، هكذا قدم سمو رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل نفسه للوسط الرياضي وللجمهور السعودي في الثمانية شهور الماضية وتحديداً منذ صدور أمر خادم الحرمين الشريفين في ( 27 ديسمبر 2018) بتعينه رئيساً لمجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة والذي بدأ من حينه الأمير عبدالعزيز الفيصل العمل بجد واجتهاد لتفادي وتجنب بعض السلبيات والملاحظات التي شهدتها المنظومة الرياضية السعودية في الأعوام السابقة وتعزيز وتقوية الكثير من الإيجابيات والإنجازات التي حققتها الرياضة السعودية في السنوات الماضية ومن أبرزها استعادة الرياضة السعودية للواجهة العالمية على كافة الأصعدة وفي أغلب الرياضات والألعاب المختلفة من خلال الانفتاح على العالم واستضافة مباريات وبطولات وفعاليات رياضية وتنظيم مسابقات وألعاب دولية وجماهيرية وتحظى بشعبية كبيرة لدى الجماهير السعودية وبقية الجماهير الرياضية حتى أصبحت المملكة العربية السعودية واجهة وجهة للاستمتاع بالمسابقات والفعاليات الرياضية!!.. هذا على مستوى استضافة وتنظيم البطولات والفعاليات الرياضية وأما على مستوى التنظيمات والترتيبات الداخلية فيحسب لسمو رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالعزيز الفيصل أنه سخر كل أفكاره الإدارية الحديثة وخبرته الرياضية الطويلة لتلمس مشاكل الأندية السعودية التنظيمية والإدارية فوضع من أولى اهتماماته وأهم أولوياته هو العمل على إنهاء ملف التعديلات والتنظيمات الجديدة على اللائحة الأساسية للأندية لترسيخ ثقافة الاستقرار الإداري في الأندية وكذلك لإعادة تفعيل وتنظيم ثقافة الانتخابات في الأندية والتي حاولت بعض الأندية رفضها ولكن في النهاية استطاع الأمير عبدالعزيز الفيصل فرضها بقوة الشخصية والإرادة القوية في تطبيق وتنفيذ اللوائح والأنظمة على جميع الأندية وهذا بلا شك هو أحد أسرار وأسباب نجاحات سمو رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة وهو الوقوف على مسافة واحدة من جميع الأندية في كل القضايا والملفات!!.. وما إدارة ملف الدعم المالي الحكومي للأندية بكل حكمة وحنكة ووفق ضوابط محددة ومعايير ملزمة مهو إلا صورة واضحة وناصعة تعكس ما يتمتع به الأمير عبدالعزيز الفيصل من فكر إداري وتنظيمي ينسجم ويترجم التوجه الحكومي في دفع إدارات الأندية السعودية لنفض غبار الكسل والحث على الجد في العمل !!.. باختصار الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل هو ثروة وطنية في الإدارة الرياضية بعقليته الإدارية المتجددة وخبرته الرياضية الواسعة ولهذا يجب على الجميع دعمه والوقوف معه لتقويم وتقديم رياضة سعودية تضاهي وتنافس الدولة المتقدمة والمتفوقة في الإدارة الرياضية خاصة وأن الأحداث والقضايا القريبة أكدت وأثبتت للجميع أن توجهات وتوجيهات سمو رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالعزيز الفيصل تسير وفق خطة واضحة وخطوات محددة أزعم بل أجزم أنها لم ولن تؤثر فيها أو عليها أخبار ملفقة أو تغريدات منفعلة أو هاشتاقات موجهة!!.
نقاط سريعة
* لماذا دائماً يكون فريق الهلال هو ضحية الأخطاء التحكيمية في البطولات الآسيوية، وهل آن الأوان أن تفكر إدارة نادي الهلال بجدية في صناعة فريق يهزم الحكم قبل الخصم في المباريات الآسيوية..؟!.
* التحركات والتعاقدات الهلالية في اللحظات الأخيرة ربما تنقذ مدرب فريق الهلال من مشكلة تكرر الإصابات وكثرة الغيابات لبعض لاعبي الهلال!!.
* استجابت إدارة نادي الهلال لرغبات وضغوطات جمهوره بالتعاقد من جديد مع اللاعب كاريلو وتجديد عقد اللاعب سالم الدوسري، ولكن السؤال ماذا قدم اللاعبان في المباريات الأخيرة للهلال؟!! لا شي للأسف!!.
* في الموسم الماضي وقفت الهيئة العامة للرياضة موقف مشرف مع نادي النصر في إيقاف ومنع قرار كاد أن يصدر من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بمنع النصر من التسجيل وخصم (6) نقاط وفي هذا الموسم واصلت هيئة الرياضة مواقفها المشرفة مع نادي النصر وأنقذته من قرار عدم الحصول على الرخصة الآسيوية، وبعد هذا كله ما زال بعض النصراويين ينكرون ويتنكرون لهذه الوقفات التاريخية لهيئة الرياضة!!.
* بسبب تشربهم وتشبعهم بثقافة المظلومية تجاهلوا أن الإدارة السابقة ورطت النادي بالمديونيات، وقاموا بالتأليب والتحريض على المؤسسة الرياضية للمطالبة بإغلاق الملفات!!.
* دخل البرازيلي بيتروس لاعب فريق النصر موسوعة جينيس للأرقام القياسية بتنفيذ عقوبة إيقافه مباراة واحدة بعد موسم رياضي كامل!!.