تربعت منطقة القصيم على قمة التجارة، واحتضنت أكبر مدينة تمور بالعالم في مدينة بريدة، وشهدت المنطقة العديد من المهرجانات الموسمية لمهرجان التمور المقام حاليًا، منها: (مهرجان سكرية للمذنب الحمراء، موسم عنيزة للتمور، مهرجان تمور الرس، مهرجان تمور رياض الخبراء، مهرجان تمور البدائع ومهرجان تمور البكيرية).
واشتعل السوق بالدلالين السعوديين ذوي الخبرة والمهنة العالية الذين دخلوا التجارة الحقيقية، وينافسون على أرض الميدان بالصوت الذهبي «على كم؟ كم نقول؟»، وهم أول من كسروا حاجز ثقافة العيب بالعمل، ودفعوا طموحاتهم وأهدافهم ورسالتهم التجارية، وصنعوا لأنفسهم مجدًا ونموًّا، مثل أجدادهم رجال العقيلات أهل القصيم الذين يعتبرون أول من جلبوا التجارة إلى السعودية بشهادة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - رحمه الله - عندنا زار القصيم، ووصفها بتلك العبارات والكلمات الجميلة.
وفي السابق التاريخ يسجّل لرجال العقيلات.. والآن الحاضر والمستقبل لرجال التمور «عيالنا» أبناء الوطن الذين يسيرون على خطى أجدادهم، الذين أصبحوا يتاجرون ويصدرون للعالم من عطاء هذه البلاد الطيبة المثمرة بالتمور.. وهكذا المستقبل ينهض وينمو بالشباب السعودي.
ولا ننسى الدعم والتوجيهات الكريمة من «المسؤول الميداني» سيدي صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود أمير منطقة القصيم الذي وقف على إنجازات وأعمال الشباب السعودي بعد شروق الشمس، ودعمهم فردًا فردًا، وسخّر لهم الإمكانيات كافة، وأطلق لهم كل برامج الدعم، ورسم الميدان بتوظيف الشباب، والتشديد على التوطين 100 % وفق رؤية المملكة 2030.
فيما لم تتوقف الجوائز والمسابقات من أهالي مدينة بريدة للشباب السعودي، من يعملون ومن يدعم العجلة والحراك الإعلامي؛ إذ انطلقت في دورتها الثانية جائزة الإبداع الإعلامي من مؤسسة ماجد بن ناصر العمري لتنمية المجتمع، التي تأتي برعاية من سمو أمير منطقة القصيم، وهي مخصصة لمهرجان تمور بريدة.