امتدح صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن مساعد الجهود الكبيرة التي يبذلها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- لعلو كعب المملكة العربية السعودية في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والرياضية.
وقال أبو سعود في تصريح لـ«الجزيرة»: عندما سمعت بإقامة كأس السعودية العالمية وهو السباق الأغلى في العالم الذي سيُقام في بلادي الغالية وأطهر بلد ذهلت كثيراً، ولازلت حتى اليوم غير مصدق، فكيف تجتمع أفضل خيول العالم في ميدان الملك عبد العزيز بالجنادرية، غير أني لم استغرب عندما علمت بأن صاحب الفكرة هو سمو ولي العهد الذي دائماً ما يكون تطلعه للمستقبل ووفق رؤيته المباركة (2030)، وطموحه الدائم المركز الأول لبلادي، وهذا غير مستغرب من سموه الكريم، وهو يجمع صفوة خيول العالم في عاصمة العرب وعلى أرض الجزيرة العربية ومهد الخيل منذ الأبد.
وطالب المدرب الذي يحمل رخصة التدريب العالمية من أمريكا بإنشاء ميدان للفروسية يحمل اسم خادم الحرمين الشريفين ويكون على مستوى عالمي إذا ما أردنا النجاح المستدام لبطولة السعودية العالمية وإنشاء مدرجات تتسع للآلاف من جماهير وعشاق الخيل من كافة أنحاء العالم.
وعن ترشيحاته لأبطال كأس السعودية العالمية في نسختها الأولى توقّع أبو سعود أن تنحصر ما بين فريق جودمنت وقودلفين، معتبراً أن خطر الخيول الأمريكية يبقى الخطر الأكبر وعلى مسافة هذا السباق البالغة 1800م، مناشداً في هذا السياق تغيير مسافة سباق كأس المؤسس وذلك لمصلحة خيول الإنتاج السعودية إذا ما أتيحت لها المشاركة في السنوات المقبلة.
وتمنى الأمير عبد العزيز بن مساعد أن تشهد النسخ المقبلة مشاركة جياد الببريذكب بصفته السباق الأفضل في العالم عبر كأس السعودية العالمية متحفظاً على إعطاء الأولوية لسباق اليقاسوس في نسخته المقبلة!
وعن مدى مشاركته في الأمسية المنتظرة أشار أبو سعود إلى أنه يسعى إلى ذلك في النسخ المقبلة، مشيراً إلى أنه يسعى في هذا الموسم إلى المنافسة على كأس المؤسس وسط وجود مهور لديه قادرة على المنافسة على تاج البطولات السعودية.
واختتم أبو سعود تصريحه لـ «الجزيرة» متمنياً وجود أفضل خيول العالم في كأس السعودية العالمية، مؤكداً في هذا السياق أن قيمة الجائزة تغري أباطرة الملاَّك والمدربين في العالم إلى المجيء إلى هذا السباق الذي استطيع أن أصفه بكأس السعودية لأبطال العالم.