أكد المستشار الفروسي خالد بن مشرف القحطاني أن كأس السعودية العالمية ليست مجرد حدث رياضي عابر يجري على أرض السعودية، بقدر ما هو رؤية حضارية شاملة وجهد إنساني بات ينظر إليه عشاق الفروسية في العالم منذ إعلانه الحدث الأكبر لسباقات السرعة على الكرة الأرضية والأجندة الأبرز لسباقات الخيل العالمية.
وقال أبو فيصل في تصريح خاص لـ (الجزيرة) إن هذه البطولة تحمل رسالة السعودية للعالم وهي رسالة المحبة والسلام التي ظلت ديدن القيادة الرشيدة من لدن مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -رعاه الله- وسمو سيدي ولي العهد عراب هذه البطولة العالمية.
وأضاف خالد بن مشرف أنه وبإعلان استضافة المملكة لهذه البطولة العالمية فإنها ستكون أمام صناعة مستقبلية تخدم هذا القطاع الحيوي، وبما أن هذا الإرث مرتبط بتاريخ هذه الأرض العظيمة ولاسيما في ظل المنتسبين لها وبشكل متزايد من ملاك ومدربين وخيالة، مشيراً في هذا السياق إلى أن المملكة من أكبر الدول المنتجة للخيل في الشرق الأوسط بعد أن خلقت هذه الصناعة العديد من الفرص الوظيفية في العديد من البلدان. مشيراً إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية خلقت أكثر من 5 ملايين وظيفة يعملون في هذا القطاع الحيوي وبإيرادات تصل إلى 40 مليار دولار سنوياً.
وتمنى أبو فيصل أن تنعكس هذه البطولة بايجابياتها على كل من يشارك في هذا القطاع الذي سيخلق العديد من الفرص الوظيفية والاستثمارات الحيوية والتي ستقود عجلة التطوير والريادة في صناعة الخيل، وهذا ما سيتجسد في هذه البطولة على المدى البعيد التي بانت أغلى بطولة لسباقات السرعة في العالم.
وعن الأشواط المصاحبة لهذه الأمسية الأغلى في شوطها الكبير المرتقب تمنى أبو فيصل أن يكون لخيول الإنتاج نصيب من تلك الأمسية للسير بالصناعة المحلية نحو آفاق أوسع وتشجيع أشمل وأروع.
واختتم خالد بن مشرف تصريحه لـ(الجزيرة) بأن الأحلام لم تعد أمنية بل واقع، وبلادي منبع السلام ومعهد الخيل تستضيف هذا الحدث العالمي الذي سيحتضن عمالقة الخيل في العالم بالمضامير السعودية.