«الجزيرة» - عبدالله الهاجري:
وسط حشد كبير من الوسطين الإعلامي والفني من داخل المملكة وخارجها، احتفلت روتانا مساء أمس الأول الأحد بتوقيع عقدها مع الفنان راشد الماجد وذلك في فندق المملكة بمدينة الرياض، ليعد هذا العقد واحدة من أهم صفقات روتانا في الفترة الأخيرة الذي جاء بدعم من الأمير الوليد بن طلال.
ووفقًا لعراب الصفقة السيد سالم الهندي المدير التنفيذي لروتانا، أن انضمام الماجد إنجاز كبير.. وسيلحقها إنجازات وتعاونات كبيرة، من خلال إصدار ألبومات جديدة وإحياء حفلات ومهرجانات فنية وغنائية، إضافة إلى إعادة توزيع لكتالوج أغاني راشد الماجد القديمة، معربًا عن أمله أن تحافظ روتانا على التراث الفني والغنائي الذي عمل عليه النجم السعودي طوال السنوات الماضية.
من جهته، عبر راشد الماجد في كلمة له أثناء الحفل أن فترة الغزل بينه وبين مسؤولي الشركة لانضمامه والممتدة منذ 25 سنة، انتهت اليوم بأحلى ارتباط، حسب تعبيره، وأن تعاقده الجديد مع روتانا له أهداف وطموحات وتعاونات قادمة بشكل مختلف، سأقدم نفسي بشكل لائق وسيكون هناك بصمات واضحة من هذا الارتباط.
وأرجع الماجد عن سبب تعاقده مع روتانا إلى ما تشهده المملكة من تطور كبير قائلاً: «اليوم السعودية صارت غير ونعيش في أجمل عهد للرقي والانفتاح الطامع لأفضل مستقبل وفق رؤية 2030 لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان».
وأكَّد الماجد أن الفنون السعودية لا ينقصها شيء في إبداعاتها للوصول للعالمية، متمنيًا من وزير الإعلام الاهتمام بملف حفظ حقوق الملكية الفكرية.
وشهد مراسم توقيع العقد، العديد من الفعاليات، حيث صاحب الحفل مشاركة فنانين تشكيليين قدموا العديد من اللوحات، وكذلك مشاركة ثلاثة من النجوم الصاعدين المشاركين في أحد برامج الهواة عبر شركة روتانا وقدموا أغنية للفنان المحتفي به، ثم وقع الماجد والهندي عقد الشراكة بينهما.
وفي نهاية المناسبة، وفي لفتة رائعة طلب الماجد من رفقاء دربه وممن أسهموا في بداياته الظهور لخشبة المسرح والتقاط الصور التذكارية، كما تمكنت روتانا من جمع الصحافة الفنية السعودية بعد فترة طويلة من الغياب في موقف ومناسبة مهمة التي تمثلت في التوقيع بين شركة بحجم روتانا وفنان بمكانة راشد الماجد.