نابولي - تقارير صحفية:
فشل ليفربول، حامل لقب دوري الأبطال، في الفوز بمباراته الأولى بالنسخة الجديدة، وخسر بثنائية نظيفة أمام نابولي؛ لتتجدّد الأزمة حول ما اعتبره الجمهور أنانية محمد صلاح وعدم تمريره الكرة لساديو ماني، ولكن بصورة أخرى.
وجاءت هجمة مرتدة لليفربول تضع ساديو ماني، الذي بحوزته الكرة، ومعه صلاح في موقف 2-1 على واحد أمام مدافع لنابولي.. يعدو ماني بالكرة وصلاح بجانبه، والمدافع حائر في مواجهة الاثنين، وينتظر الجميع تمرير ماني الكرة إلى صلاح مما سيضعه في موقف انفراد وجهاً لوجه مع حارس نابولي. وتأخرت التمريرة المنتظرة جداً، ثم تأتي بشكل غريب، بعيدة جداً عن صلاح، الذي لحق بها قرب الراية الركنية لتضيع الهجمة الخطيرة؛ لتثير عواصف من الجدل، واعتبرها كثيرون «رداًً خبيثاً» من ماني على ما فعله صلاح سابقاً. وأكد آخرون أن السنغالي أراد إخراج مدافع نابولي تماماً من اللعبة قبل تمرير الكرة إلى صلاح، لكن التمريرة جاءت على عكس إرادته بعيدة جداً، وهو أمر طبيعي يحدث لكل اللاعبين. وأشعل ذلك على «أزمة نفسية» على أقل تقدير داخل صفوف ليفربول، تستدعي تحركاً مباشراً من المدير الفني يورغن كلوب وصلاح وماني أيضاً، إذ ليس متصوراً أن تثير كل كرة ذلك القدر من الجدل والتساؤلات والحساسيات أيضاً.