في اليوم الأول من الميزان من كل عام نحتفل بيوم وطننا الغالي المملكة العربية السعودية وجاء يومنا الوطني بعد رحلة جهاد قضاها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- ورجاله الأمناء المخلصون في مرحلة شاقة أثمرت عن إنجازات عملاقة وفي ظروف كانت شديدة التعقيد وبالغة القسوة لكن عزيمة الرجال الصادقين المخلصين تقهر المستحيل وتحطّم الصخر وتجعل من المستحيل واقعاً ملموساً، ونحن في هذه اليوم نستعرض السيرة الرائعة للمؤسس ومآثره وأمجاده وتضحياته العظيمة هو ورجالة الأبطال لتأسيس هذا الكيان الشامخ الراسخ وتثبيت دعائمه وتوطيد أركانه، وهي فرصة لاستذكار البطولات وحسن التدبير والتخطيط والصفات القيادية النادرة للمؤسس وأيضاً فرصة لتذكر ملحمة البناء التي قادها أبناء المؤسس الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله -رحمهم الله- لبناء وطن نافس دول العالم المتقدم وحتى وصلت قيادة هذا الوطن لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه - يسانده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ولتتواصل المسيرة ولتضع مملكتنا لنفسها مكانة تحت الشمس بين دول العالم الحضاري.
واجبنا استحضار تضحيات مؤسس الوطن وأبنائه الملوك مع كل يوم جديد، ليحققوا لنا كل هذه الإنجازات العملاقة التي نتفيأ ظلالها اليوم وننعم بخيرها الوفير.
وفي ختام هذا المقال أرفع خالص التهاني لقيادة وطننا الغالي وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ولأمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود ولسمو نائبه اللذين يحرصان على إسعاد أهالي القصيم والمقيمين على ترابه.
حفظ الله وطننا، ووفَّق قادتنا وأدام نعمه علينا، وجعلنا أوفياء لوطننا حريصين على تطوره.
** **
محمد بن صالح العوفي - رئيس مجلس إدارة الجمعية الأهلية لرعاية المعوقين (قدرة) بالرس.