عبد الرحمن الشلفان
في يومنا الوطني لنا أن نفخر بما وصلت إليه بلادنا حين اصطفت مع أكثر الدول تقدما في العالم. ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم.. ورحم الله د. غازي القصيبي الذي قال: «إن مناسبة اليوم الوطني تأتي في كل عام لتذكرنا بعظمة الجهد والتضحية التي سطرها مؤسس هذا الكيان الكبير الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - ورجاله المخلصون من أبناء هذا الوطن الذين قدموا الغالي والنفيس في سبيل قيام واستمرار مملكتنا الحبيبة، وتجدد الوعي لدى شباب هذا الوطن بعظمة هذا الإنجاز وتؤكد على رسوخ القواعد والأساس التي قام عليها هذا البناء الشامخ، وتكون معينا متدفقا ينهلون منه جيلا بعد جيل ويتلمسون حجم المعاناة التي كانت وراء تحقيق هذا الحلم لتكون حافزا لهم للعمل على نهضته والمحافظة عليه وفدائه بكل غال ونفيس».
ولنا ونحن نستحضر ذلك كله أن نصير إلى المزيد من الاعتزاز به والفخر برموزه الأوفياء المخلصين وتلك المسيرة الرائعة المتصلة والمتواصلة، ولنصير إلى المزيد من الشكر لله على ديمومة ما حبانا من كريم نعمه. كما ندعوه - جلت قدرته - إلى المزيد منه، وان يكلأ بعنايته ورعايته مليكنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز.