أكَّد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارة الصناعية بالزلفي إبراهيم بن عطاالله العطاالله أن اليوم الوطني الـ89 يوم تأسيس المملكة العربية السعودية على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- فهو يوم تاريخي خالد في قلب كل مواطن سعودي وقال: «هذه المناسبة الوطنية الغالية نستذكر من خلالها ما يجب أن نقدمه لهذا الوطن المعطاء قبلة المسلمين ومهبط الوحي ومنطلق الرسالات من بذل الغالي والنفيس للمحافظة عليه وعلى ثرواته، وأن نكون جميعًا كبارًا وصغارًا حصونًا منيعة ودروعًا قوية ضد كل من يحاول المساس بأمننا أو النيل من مقدراتنا، وأن نعي أدوارنا الحقيقية في تنمية المجتمع وتوعية أفراده للمحافظة على الوطن وأمنه وقادته».
وأسدى العطا الله الشكر لله عزّ وجلّ على الأمن والأمان والاستقرار في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفبن الملك سلمان وسمو ولي عهده، وشدد على ضرورة التذكير باليوم الوطني المجيد والدور الكبير الذي بذله مؤسس الدولة الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- ومن بعده أولاده الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله -رحمهم الله- كما توجه الموسى بالحمد لله على ما أنعم به من خيرات على هذه البلاد الطيبة».
وقال نائب رئيس مجلس الإدارة هادي بن سليمان العليوي: لا بد من استثمار هذه المناسبة لتأصيل مبدأ اللحمة الوطنية وحب الوطن في نفوس المواطنين، لا سيما الشباب منهم، وإبراز ما ينعم به وطننا من نعم كثيرة وخيرات وفيرة، ومنها نعمة الأمن والأمان والاستقرار، التي تفتقدها كثير من دول العالم، إلى جانب ما تقوم به من خدمة ضيوف الرحمن وخدمة المسلمين في جميع أصقاع المعمورة.
وأضاف: «أيضًا بيان جهود المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- في توحيد المملكة وبناء نهضتها، وتسليط الضوء على منجزاتها التنموية التي شهدتها خلال تسعة عقود مضت كانت مليئة بالعمل والبناء والتعمير والازدهار؛ حتى تحولت الصحارى الجرداء إلى حدائق غناء.. والمشروعات الاقتصادية العملاقة تغطي ربوع البلاد، من مشرقها إلى مغربها ومن شمالها إلى جنوبها، فإنى وجهت وجهك ستجد حركة دائبة ومحركات صاخبة لا تهدأ، حتى أصبحت المملكة من أقوى عشرين اقتصادًا حول العالم».
وقال نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالزلفي عبداللطيف بن علي العبدالكريم: «استمرت عجلة التنمية الشاملة ومسيرة التطوير الحثيثة في هذا الوطن المعطاء على يد أبناء الملك المؤسس قادة بلادنا الذين واصلوا البناء والعطاء، حتى أصبحنا ننعم في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- برؤية طموحة تستشرف آفاق المستقبل، وتكفل الحياة الكريمة للمواطنين والمواطنات في جميع المجالات الصحية والتعليمية والاجتماعية والاقتصادية، حتى أصبحت بلادنا ذات مكانة اقتصادية مرموقة، وباتت تنافس باقتدار دول العالم المتقدمة.
ودعا الله - عزّ وجلّ - أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ويمده بعونه، ويبارك في الجهود العظيمة التي يبذلها ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وأن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار والخير الوفير».
من جانبه قال أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بالزلفي محمد بن عبدالله الملا: «لم تدخر القيادة جهدًا في أن يكون المواطن السعودي في رفاهية من العيش والنعم فاعتنت الدولة بالإنسان السعودي وسعت إلى توفير مقومات الحياة الكريمة الآمنة له مع فرص العمل التي تصون كرامته، وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان، حفظهما الله، حيث تنعم بلادنا بالأمن والأمان والحياة الكريمة المنتجة المبنية على سياسة الباب المفتوح بين الحاكم والمحكوم، وهي التي وصفها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- بأنها صورة صادقة للعلاقة بين ولاة الأمر والمواطنين».
وأضاف: «نود أن نهنئ القيادة بهذه المناسبة الغالية سائلين الله عز وجل أن يديم نعمتي الأمن والأمان على وطننا الغالي».
وفي ذات السياق قال ممثل الغرفة التجارية الصناعية بالزلفي لدى مجلس الغرف عبدالعزيز بن علي العطاالله: «هذه المناسبة الغالية يوم الوطن الغالي الـ89 هو يوم للتاريخ وقيادتنا ولله الحمد منذ التأسيس ومنذ عهد المؤسس -رحمه الله- دأبت على سياسة الباب المفتوح، وسار عليها أبناؤه من بعده كمظهر من مظاهر الحكم في المملكة، وأضحت هذه المجالس المفتوحة صورة صادقة للعلاقة بين ولاة الأمر والمواطنين، فيحرص عليها المسؤول ويحتاجها المواطن والمقيم، وتعد مضمارًا لاستقبال المقترحين والشاكين، والتعرف على مشكلاتهم والعمل على حلها، وتلمس احتياجات الناس والنظر في أحوالهم».
أما عبدالله بن سليمان الأومير عضو مجلس الإدارة فقال: «تتجدد كل عام مناسبة اليوم الوطني لمملكتنا العزيزة لتعيد إلى الأذهان سِنين الكفاح والحدث التاريخي المهم لهذه الأرض المباركة والمنقوشة في ذاكرة ووجدان المواطن السعودي.. هو اليوم الذي وحد فيه جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- شتات هذا الكيان العظيم وجعل من الفرقة وحدة وتكاملاً، وفي هذه المناسبة السعيدة نستلهم فيها العبر ليعي الأجيال أحداث هذه المعجزة الإلهية والقصص البطولية التي سطرها مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز وأعوانه من الآباء والأجداد -رحمهم الله- قصص مسيرتهم الجهادية الطويلة يقودهم الصدق مع الله. والتضحية لنصرة هذا الدين فاستطاعوا بفضل الله وبما يتمتع به الملك عبدالعزيز من حكمة وحنكة أن يسطر صفحة من الصفحات التاريخية الجميلة تحت راية واحدة وهي راية التوحيد، فرسخ بذلك أركان هذا الوطن وقاد بلاده وشعبه إلى تشكيل كيان واحد»، وبعد ذلك شرع في انطلاقة لمسيرة جهاد آخر.. جهاد النمو والتطور والبناء للدولة الحديثة. فبدأت التحولات التنموية. وواصل أبناؤه المسير فتسارعت المنجزات الضخمة في جميع مناحي الحياة التعليمية والصحية والاقتصادية والزراعية والصناعية حتى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-».
وقال فالح بن عبدالله الفالح عضو مجلس الإدارة: «إن مناسبة اليوم الوطني عزيزة تتكرر كل عام نتابع من خلالها مسيرة النهضة الكبيرة التي شملت أرجاء الوطن في كافة المجالات حتى غدت المملكة وفي زمن سريع تقارع الكثير من الدول، بل تتميز على كثير من الدول بقيمها الدينية وتراثها وحمايتها للعقيدة الإسلامية وتبنيها الإسلام منهجًا وأسلوب حياة وعنايتها الفائقة بالحرمين الشريفين حتى غدت قبلة وملاذًا للمسلمين».
من جهته أكَّد فهد بن حمد البدر عضو مجلس الإدارة أن في هذا اليوم تتعزز القيم وترتفع الهمم وقال: «نحن معنيون في أن نعزز القيم ونرفع الهمم نعمق في أبنائنا روح الحس الوطني والانتماء إلى هذه الأمة حتى يستمر عطاء ذلك الغرس المبارك، وأرفع أصدق آيات التهاني والتبريكات بهذا اليوم المجيد لمقام والدنا خادم الحرمين الشريفين ومقام ولي عهده الأمين - سددهما الله - وإلى شعب المملكة العزيز داعيًا المولى القدير أن يديم على مملكتنا أمنها وإيمانها ورغد عيشها واجتماع كلمتها تحت ظل هذا الدين إنه ولي ذلك والقادر عليه».
وقال فهد بن عبدالله الطريقي عضو مجلس الإدارة: «إن المملكة العربية السعودية تعيش هذه الأيام فرحة وسعادة الاحتفاء باليوم الوطني الـ89، التي تحمل في طياتها حجم الاعتزاز الكبير بما قدمه مؤسس هذه البلاد وباني مجدها الملك عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه-، حيث استطاع بعبقرية فذة وتضحيات كبيرة وعزيمة راسخة وإيمان بالمسؤولية التاريخية توحيد أرجاء مملكتنا الغالية على قلوبنا، بعد أن أنهكتها الفرقة والانقسام، وساد فيها الاختلاف والتناحر، كما تمكن -رحمه الله- من إرساء دعائم الأمن والأمان والاستقرار، ونشر سنابل الخير والعطاء في كافة أرجاء المملكة».
وأخيرًا قال محمد بن حمد الغنام عضو مجلس الإدارة: يحق لنا بهذه المناسبة السعيدة والمبهجة على قلب كل مواطن يعيش في ربوع هذه البلاد المعطاء أن يفخر ويعتز بإنجازات ومآثر الملك عبدالعزيز -رحمه الله-، التي عمت أرجاء البلاد، وانعكست على كل منتم لهذه الأرض الطاهرة أمنًا ورخاء وتنمية ومعيشة كريمة.
وأضاف: «إننا نحمد الله جل وعلا أنه منذ اللحظات الأولى للتأسيس والبناء على كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بدأت مسيرة التوحيد والتخطيط والإنجاز والتنمية تسير بسفينة السعودية من خيرات عميمة إلى نعم وافرة، إيمانًا من الملك المؤسس -رحمه الله- بأهمية توفير كل متطلبات العيش الرغيد لكل مواطن ومواطنة يعيشون على ثرى هذه المملكة».