«بارق» - «الجزيرة»:
عبّر عدد من رؤساء ومسؤولي ومشايخ وأعيان محافظة بارق عن سعادتهم باليوم الوطني الـ 89، حيث أكد فضيلة الشيخ أحمد بن مغرم القبيسي القاضي بمحكمة بارق العامة بمحافظة بارق أن المناسبة غالية على كل مواطن في هذا الوطن المعطاء.. وقال: «وطني إليك هديتي في عيد مولدك الجميل، روحي دليل محبتي تفديك يا أسمى خليل، غلفتها في مهجتي بالحب والحب قليل، عاشت مآثرك التي للمجد قد صارت دليلاً فخرياً بأن عروبتي من قلب معدنك الأصيل، وعلى ترابك عترتي دمها بسيرتها يسيل، هذا وفيك عقيدتي نزلت على الهادي الدليل ولمقامك أمتي بقلوبها دوماً تميل، يا موطني لك دعوتي بالأمن والعمر الطويل، وطني، هذا الذي يفخر بمن أمسى تحته واحتضنته تربته ففي بطن هذه الأرض خير البشر أجمعين، وحبيب خالق السماوات والأرضين، وخاتم الأنبياء والمرسلين، صلى عليه الله في العالمين، وصحابته الغرّ الميامين الذين جاهدوا لنصرة هذا الدين، فرضي الله عنهم وأرضاهم أجمعين».
وفي الختام لا أملك إلا أن أرفع أكف الضراعة للمولى -عزّ وجلّ- أن يحفظ لنا حكومتنا الرشيدة في ظل مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين -حفظهما الله- لنا ذخراً وأعزهم بالإسلام وأعز الإسلام بهم، إنه ولي ذلك والقادر عليه».
مناسبة تاريخية
وقال سليم بن سراح العماري مدير إدارة المساجد والدعوة والإرشاد بمحافظة بارق: «يعد اليوم الوطني 89 للمملكة مع مطلع هذا العام الهجري الجديد، مناسبة تاريخية غالية، يعتز بها كل مواطن سعودي التي نستذكر فيها ذلك اليوم الكبير الذي أتم الله به النعمة على جلالة الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- في لم الشتات واتحاد البلاد المترامية الأطراف من خلال وحدة الصف بين أبناء هذا البلد المبارك تحت راية «لا إله إلا الله محمد رسول الله» -صلى الله عليه وسلم-.
ثقل سياسي واقتصادي
من جهته قال علي بن أحمد البارقي مدير مكتب التعليم بمحافظة بارق: «لقد أصبح للمملكة الريادة والثقل السياسي والاقتصادي والاجتماعي بفضل دورها الإسلامي وحنكة وحكمة قادتها مما أهلها لقيادة العالمين العربي والإسلامي.
إن العالم الإسلامي ينظر بالتقدير والعرفان للدور الكبير الذي تقدمه المملكة في الخدمات الجليلة والبارزة للإسلام والمسلمين كما يفخر بالخدمات المميزة التي تقدمها للحرمين الشريفين في أكبر توسعة في التاريخ الإسلامي وبخدمة ضيوف الرحمن في كل عام.. نسأل الله أن يحفظ لنا قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يحفظ بلادنا من كل شر ومكروه».
تلاحم القيادة والشعب
فيما قال سليمان بن محمد السلومي مدير القطاع الصحي بمحافظة بارق: «تحتفل المملكة بيوم الوطن العظيم وتعيش مناسبة غالية على الجميع (قيادةً وحكومة وشعبًا)، وهي رقم 89 على توحيد المملكة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، هذا القائد الفذ وتابع مسيرة المجد والعزة والفخر والعطاء أبناؤه الملوك من بعده -رحمهم الله وأسكنهم فسيح جناته-، واستمرت سنوات العطاء والقوة والعزم والحزم والرخاء والقوة الاقتصادية والأمن للوطن والمواطن، ودول الجوار الذي يتحقق في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز».
مناسبة غالية
وفي ذات السياق قال حسين بن علي بن حمزة البارقي مدير مركز إسعاف الهلال الأحمر: «أصبحت المملكة وفي زمن قياسي في مصاف الدول المتقدمة والعظمى، بل تتميز على كثير من الدول بقيمها الدينية وتراثها وحمايتها للعقيدة الإسلامية وتبنيها الإسلام منهجاً وأسلوب حياة حتى أصبحت ملاذاً للمسلمين، وأولت الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين جل اهتمامها وبذلت كل غال في إعمارهما وتوسعتهما بشكل أراح الحجاج والزائرين وأظهر غيرة الدولة على حرمات المسلمين وإبرازها في أفضل ثوب يتمناه كل مسلم.
وأكد سالم محمد علان الشهري رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر «أنه منذ أن وحد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه هذا البلد الغالي ولم شتات العباد على كتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- وهذا الوطن شامخ ومشى على أثره أبناؤه الملوك من بعده فلله الحمد على ما أنعم على هذه البلاد من نعمة الأمن والأمان».
نهضة شاملة
وعلق عبدالله بن جعفر البارقي مدير فرع خدمات المياه بمحافظة بارق، وقال: «يشكل اليوم الوطني التاسع والثمانون إلهاماً وفرحاً لكافة أفراد الشعب السعودي النبيل وتحمل تأكيداً بأن الإرادة والعزيمة لا حدود لها، فقد استطاع مؤسس هذا الكيان العظيم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- وأبناؤه البررة من بعده خلال هذه الحقبة من الزمن أن يحولوا بفضل الله وتوفيقه الحلم إلى حقيقة فهاهي المملكة العربية السعودية تتربع على عرش الصدارة في مستويات عدة وتعيش نهضة وتفوقاً على أكثر من صعيد».
وقال محمد علي جابر البارقي مدير البريد السعودي بمحافظة بارق: «إن ذكرى اليوم الوطني تجدد ولاءنا لقيادتنا الرشيدة والتي لم تألُ جهداً في سبيل رقي ورفعة الوطن والمواطن، ونحن بدورنا نهنئ ونشكر حكومتنا الرشيدة على كل ما تبذله وما تقدمه لرفعة بلادنا في كافة الأصعدة، ونسأل الله أن يحفظهم وأن يديم نعمة الأمن والأمان على بلادنا الغالية».
وإلى ذلك قال محمد سلطان آل مصبح البارقي شيخ قبيلة آل سالم: «ليس سرًا أننا نعيش في ظرف تاريخي دقيق، وفي منطقة تحف بها المخاطر من كل حدب وصوب، فهناك من يحسدنا على ما نحن فيه ويود أن يزعزع استقرارنا ويفرق جمعنا، وليس سراً أيضاً أننا من البلدان القليلة التي لم تطلها أيادي الفتن والقلاقل وهناك الكثير من المتربصين ممن لا يعجبهم ذلك.
وزاد: «بهذه المناسبة أتقدم بصادق التهاني لمقام قيادتنا الحكيمة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وللأسرة المالكة، وللشعب السعودي الوفي -حفظهم الله تعالى جميعاً- داعياً الله تعالى أن يحفظ بلادنا الغالية من كل سوء ومكروه».
منجزات حضارية
من جهته، اعتبر عبدالله عبدالرحمن البارقي شيخ قبيلة المهاملة، الاحتفال باليوم الوطني حدثاً له دلالاته العظيمة في النفوس، فقبل 89 عاماً أعلن موحد الجزيرة جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -يرحمه الله- تأسيس المملكة العربية السعودية، فاختفت مظاهر الصراع والاقتتال، واستتب الأمن، وتوحدت البلاد تحت راية واحدة، راية التوحيد الخالدة: «لا إله إلا الله محمد رسول الله».
وهذا يجعلنا نستحضر عظم الحدث ومسيرة الكفاح الشاقة التي خاضها المغفور له الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- حتى تم إعلان تأسيس المملكة العربية السعودية عام 1351هـ، وهو إنجاز تاريخي عظيم ينبغي للأجيال الحالية والقادمة أن تتمثله وتقف أمامه مستجلية لمعانيه، ومستذكرة لما كانت تعيشه بلادنا قبله، وكل ذلك يدفع الجميع إلى الفخر والاعتزاز بالانتساب إلى هذه البلاد الطاهرة والحفاظ على المنجزات الحضارية والتاريخية التي تحققت، والعمل بسواعد قوية لحمل الأمانة والمساهمة في البناء والتطوير.
أما أحمد محمد آل غشام البارقي شيخ قبيلة صعبان فقال: «إن اليوم الوطني للمملكة، تعد مناسبة تاريخية غالية، يعتز بها كل مواطن سعودي ونستذكر فيها ذلك اليوم الكبير الذي أتم الله به النعمة على جلالة الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-، فهناك من يحسدنا على ما نحن فيه من نعم لا تعد ولا تحصى بحمد الله وفضله، لذا فواجبنا جميعاً أن نلتف حول قيادتنا لنسهم في الحفاظ على وحدتنا ولنحافظ على مكتسباتنا التاريخية، ونسأل الله أن يحفظ لنا قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وأن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه».
وذكر حسن عبدالله آل زعبان البارقي شيخ قبيلة آل سباعي، «أن اليوم الوطني الـ89 مناسبة خالدة وغالية ووقفة عظيمة لكيان كبير تعي فيها الأجيال قصة أمانة قيادة ووفاء شعب. لذا يجب أن نحول اليوم الوطني ليوم الإخلاص للوطن. فهو وقفة مع الذات لنراجع ما حققناه في العام المنصرم وما يجب أن نحققه في العام الجديد، وطننا الغالي يحظى اليوم بتقدير دول العالم كافة لما تقوم به المملكة من جهود نوعية وكبيرة، امتداداً لثوابتها منذ تأسيسها وحتى يومنا في محاربة الإرهاب والتطرف بكل السبل من أجل أمن واستقرار شعوب العالم».
من ناحيته، أشار هيازع المحجري بن جده البارقي شيخ قبيلة آل محمد بن دريب، إلى ضرورة أن يستذكر الجميع إرادة وعزم الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود وبطولات وتضحيات رجاله الأوفياء انتهاءً بوحدة وطن وتلاحم أمة في مملكة يرفرف في سماها علم التوحيد، ويورق في ثراها شجر المجد والحب والعطاء وتهمي سحاباتها خيراً على كل الناس. وننظر بعين البصيرة إلى ما تحقق لهذا الوطن بفضل من الله ثم من القيادة الرشيدة من الأمن والتنمية والرخاء، وعلينا جميعاً المحافظة على تلك المكتسبات وتنميتها.
ويقول حسن محمد آل الجابرية البارقي شيخ قبيلة المجامرة: «إنها مناسبة تعزز ولاءنا وحبنا لوطننا الغالي، وتذكّر الجميع بأن قصص الكفاح التي قدمها الملك عبدالعزيز -رحم ه الله- خلال فترة التوحيد وهي تُعد عبرة عظيمة لنا وللأجيال القادمة يتعلمون من خلالها الدروس في قوة الإرادة وعظيم التضحية، كما أنّ استحضار هذه التضحيات وتخليدها يمثل صورة رائعة من صور الوفاء لهذا العطاء الضخم الذي قدمه الملك عبدالعزيز ورجاله -رحمهم الله- للمملكة».
رخاء واستقرار
إلى ذلك قال أحمد هيازع فايز البارقي شيخ قبيلة آل موسى بن علي: «إن شعور الفرح بهذه المناسبة الوطنية العزيزة على نفوسنا لا يوصف، فهي تعني لنا الوحدة والشموخ والاستقرار والرفاهية والأمن والأمان والإنجاز».
مسيرة ازدهار
وفي ذات السياق تحدث هيازع محمد السلومي البارقي شيخ قبيلة آل الجبلي قائلاً: «إن اليوم الوطني 89 لمناسبة عزيزة غالية تجسد مسيرة النهضة والازدهار التي عرفها الوطن ويعيشها المواطن في جميع مجالات الحياة في ربوع بلادنا الحبيبة، حتى أصبحت مملكتنا في مصاف الدول المتقدمة بحمد الله وفضله وتوفيقه. وفق الله حكامنا وولاة أمرنا ورجالات ديننا لخدمة الإسلام والمسلمين ورجال أمننا البواسل الذين يذودون عن حياض هذه البلاد المباركة، وأسأل الله العلي القدير أن يحفظ وطننا الغالي وخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين من كل بلاء وفتنة وشر. وبهذه المناسبة نتقدم بخالص الدعاء لجنودنا البواسل بأن ينصرهم على الأعداء ويعلي راية التوحيد خفاقة.
استلهام الدروس والعبر
وأكد أحمد عايض البارقي شيخ قبيلة آل مريف من آل فصيل، «أن المملكة تعيش هذه الأيام ذكرى توحيدها 89 ونستشعر كلنا قيمة اليوم الوطني التي وحد فيها المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله- أرجاء هذه البلاد المباركة ومواصلة أبنائه البررة مسيرته المباركة حتى أصبحت المملكة من أهم الدول في العالم نظير ما حققته من إنجازات وتطور في شتى المجالات».
وأضاف: «تمر اليوم الوطني لنستلهم العبر والدروس من سيرة القائد الفذ الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- الذي استطاع بحنكته ونافذ بصيرته، وقبل ذلك كله بإيمانه الراسخ بالله -جل وعلا- أن يضع قواعد هذا البناء الشامخ ويشيد منطلقاته وثوابته التي ما زلنا نقتبس منها لتنير حاضرنا ونستشرف بها ملامح ما نتطلع إليه في الغد -إن شاء الله- من الرقي والتقدم في سعينا الدائم لكل ما من شأنه رفعة الوطن ورفاهية وكرامة المواطن».
بناء وإنجاز
واعتبر عبدالرحمن غازي محمد البارقي شيخ قبيلة آل العرام، اليوم الوطني، أنها تمثل تاريخ أمة عظيمة حققت الكثير من الإنجازات والمعطيات العملاقة. وهو يوم توحيد الوطن الذي يجب أن تستلهم منه الأجيال دروساً في التضحية والذود عن ترابه، فهذه المناسبة غالية على قلوبنا نحتفل بها كأسرة واحدة على تراب هذه الأرض الطيبة ونستذكر من خلالها أمجاد بلادنا، وندعو إلى التفكر في المسيرة التاريخية لهذا البلد المعطاء وعبر السنوات الماضية التي اتصفت بشمولية البناء والإنجاز، منذ أن تأسست على يد الموحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه-.
بلد الأمن والأمان
أما النائب عبدالله فارس البارقي فتحدث قائلاً: «أجدّد التهنئة والتبريك إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد بمناسبة اليوم الوطني الـ89، ونذكّر أنفسنا كمواطنين مخلصين بواجباتنا تجاه القيادة والوطن والأجيال ولعل دورنا جميعاً لا يقل أهمية عن دور المقاتلين في الجبهة إذ يُنتظر منا الكلمة الواعية والتوجيه المخلص للأبناء والأجيال القادمة، وأن نكون لهم القدوة الوطنية المثالية في واجباتها وأدوارها والتزاماتها للحاضر والمستقبل.