الجزيرة - محمد الغشام:
اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية هو مناسبة مميّزة محفورة في الذاكرة والوجدان، هذا اليوم الّذي تحقّق فيه التكامل والوحدة، وأزيلت به الفرقة والتفكك، هو اليوم الّذي يشهد له التاريخ بمدى التطوّر والازدهار الّذي تحقق.
يوم يرفع فيه كل مواطن رأسه شموخاً وفخراً بما تحقق على أرض وطنه المعطاء، حيث سجلت منسوبات جامعة الملك سعود فخرهن واعتزازهن بالمنجزات الحضارية الفريدة وذلك من خلال التصريحات التالية :
بداية قالت وكيلة شؤون الطالبات الأستاذة الدكتورة غادة بنت عبد العزيز بن سيف في مثل هذا اليوم من كل عام نستعيد ذاكرة ذلك اليوم المشرق في جبين تاريخنا العريق، ونحتفل بذكرى اليوم الوطني ليكون يوماً راسخاً في فكر ووجدان المواطن السعودي، وإن أبهى صور الاحتفال بهذا اليوم الوطني الكبير في تاريخه وإنجازه، هو تجديد وتأكيد الالتزام بنطاق المسؤولية، وتحمل الأمانة، والعمل الدؤوب على المشاركة في التنمية الشاملة، وما ذاك إلا وفاءً وترجمة واضحة لمشاعر الوطنية والولاء.
إن المتأمل لمسيرة المملكة العربية السعودية ليجد في نفسه الاعتزاز الوطني والفخر الذاتي فيما تحقق من الرقي الاجتماعي والاقتصادي والرفاه المعيشي الذي أصبح المواطن السعودي ينعم بخيراته. وها نحن نعيش عهد التنمية الشاملة والإصلاح الذي جعل منه سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - عهداً لبناء المستقبل وتوطيد أركانه، والاستثمار في المواطن السعودي وفتح مجالات علمية عالمية له وتعزيز مشاركته الفعالة في بناء الوطن بقطاعية العام والخاص، حيث شهدت المملكة في سنوات قلائل قفزات حضارية لا مثيل لها في جميع المجالات.
وتحدثت عميدة أقسام العلوم الإنسانية الدكتورة غزيل العيسى فقالت : إننا اليوم نحتفل باليوم الوطني الـ (89) للمملكة العربية السعودية تحت ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان رعاه الله ، وسط الإنجازات والقفزات التاريخية التي تخطوها البلاد والتي تهدف إلى رفع مستوى الكفاءات في جميع المؤسسات وتسهيل طرق التقدم والتنمية التي تطمح لها البلاد من خلال رؤية 2030استمرارا للحراك النهضوي.
ومما يجدر ذكره في هذه المناسبة هو الاهتمام الذي توليه الدولة لقطاع التعليم تحديدا عبر تقديم الإمكانيات اللازمة لرفع جودة التعليم وفتح المجالات والتخصصات الحديثة لتهيئة بناتنا وأبنائنا لخوض غمار سوق العمل والمشاركة في بناء وطنهم الغالي، الأمر الذي جعل من جامعة الملك سعود تتميز ببيئتها الأكاديمية الخصبة ومشاريعها البحثية الرائدة على المستوى المحلي والإقليمي وتنافس للوصول إلى مصاف الجامعات العالمية.
اليوم الوطني التاسع والثمانون لهذا العام احتفالية تفردت بمنجزات طموحة سجلت في سطورها خطوات ثابتة تبني المستقبل بكفاءات وطنية كان للمرأة نصيبا وافرا منها.
فلنستشعر دائما في أجواء الاحتفال بهذه المناسبة كل معاني الانتماء والولاء للوطن وبذل الجهود المخلصة للمحافظة على رفعته وازدهاره.
وبهذه المناسبة الغالية على قلوبنا تتقدم عمادة أقسام العلوم الإنسانية لقيادتنا الحكيمة وشعبنا الكريم بخالص التهاني والتبريكات بيومه الوطني وكل عام وابناؤك معاً يداً بيد لاستكمال مسيرة البناء والعطاء والنماء.
كما عبرت مساعدة وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة مي بنت ناصر المعمر بقولها : ها هو موعدنا يتجدد كل عام لترجمة حبنا ووفائنا وولائنا لوطننا المعطاء وقيادته الحكيمة. إننا في يومنا الوطني الـ (89) نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين والأسرة المالكة الكريمة ولجميع أفراد الشعب السعودي، سائلين الله أن يحفظ بلادنا ويديم عليها نعمة الأمن والأمان.