«الجزيرة» - عبدالرحمن التويجري:
قدَّم محافظ الأسياح ورؤساء مراكزها والأهالي التهنئة الخالصة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظهما الله - ولصاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم وسمو نائبه بمناسبة احتفال اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، معبرين عن مشاعر الفخر والاعتزاز بما حققه الوطن المجيد الغالي وهو يحتفي بـ 89 عاماً من إنجازات عظيمة وضعته في مصاف الدول الأكثر تقدمًا ورقيًا.
مؤكدين أن محافظة الأسياح بمدنها وقراها وهجرها نالت نصيبًا وافرًا من الخدمات وضعتها في طليعة المحافظات المماثلة في المنطقة.
في البداية تحدث سعود بن محمد الفرم رئيس مركز قبه قائلاً: إن الجميع يفتخر ويعتز بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعاً، ونحن نحتفل كل عام باليوم الوطني لمملكتنا الغالية، فإننا نستحضر الحدث المهم عام 1351هـ محفورًا في ذاكرة التاريخ راسخاً في وجدان كل مواطن سعودي يوم وحَّد فيه جلالة الملك عبد العزيز هذا الكيان العظيم وأنهى حالة من الصراع والفرقة إلى وحدة وتآلف أبدي بين أبنائه كافة.
كما قال مجول بن محسن بن دهيم رئيس مركز البعيثة: إن هذه المناسبة التي عاش فيها الوطن والمواطن 89 عاماً من الاستقرار والعز والمجد والازدهار، مشيراً أن مناسبة اليوم الوطني تحاكي شجاعة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - الذي استطاع أن يُرسي قواعد هذه البلاد تحت راية التوحيد، واليوم الوطني مناسبة عزيزة على نفس كل مواطن سعودي يتابع من خلاله مسيرة التطور الكبير الذي شهده الوطن في المجالات كافة حتى أصبحت المملكة وفي زمن قصير جدًا في مصاف الدول المتقدمة مع مراعاتها الحفاظ على قيمها الدينية وتراثها والتزامها بالإسلام منهجاً وأسلوب حياة.
وتحدث بهذه المناسبة رئيس مركز ضيدة سلطان بن شلاح بن حماد، مشيراً إلى أن الاحتفال باليوم الوطني استحضار لكل القيم والمفاهيم والتضحيات التي صاحبت بناء الوطن الغالي واليوم الوطني مناسبة كبيرة نستذكر من خلالها مراحل التأسيس الأولى وبطولات سطرها التاريخ لباني نهضتها الأول الملك عبد العزيز والرجال الذين أخلصوا وتفانوا لبناء مجده وتشييد شموخه حتى صار في طليعة البلدان المتقدمة في مختلف مجالات الحياة في ظرف مدة زمنية لا تعد شيئاً في بناء الدول الكبرى. وأضاف صالح بن عبدالله الغانم رئيس مركز أبالورود بقوله: إن هذه المناسبة الغالية في يومنا الوطني المجيد يسعدني للتعبير عن فخرنا واعتزازنا بالمنجزات الحضارية في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم حتى أصبحت له مكانة كبيرة بين الأمم والشعوب، ولا يسعنا إلا التعبير عن فخرنا واعتزازنا بكل ما تحقق من تقدم، لافتاً النظر إلى أن القيادة الرشيدة سعت للارتقاء بهذا الوطن ومواطنيه إلى أعلى المستويات، منذ تأسيسها وحتى هذا العهد الزاهر، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - - حفظه الله.
بينما قال عبدالرحمن بن عبد الله القصير رئيس مركز حنيظل: يحق لنا أن نفتخر بيومنا الوطني كونه يمثل لنا رمزاً خالداً وذكرى متجددة ويشعرنا كل ما حل ببهجة كبيرة بيوم الوحدة الوطنية وتأسيس هذا الكيان الكبير، ونحن مطالبون في كل ما من شأنه رفعة اسم الوطن والذود عن حمى وحدود أرضه. وأوضح إن المملكة شهدت نهضة تنموية كبرى، ورؤية 2030 خير دليل على النهوض بالوطن والمواطن في شتى مجالات الحياة المختلفة، التي جعلت المملكة العربية السعودية محط أنظار العالم.
وأثنى زيد بن علي بن حماد رئيس مركز خصيبة: على النهضة التي تشهدها المملكة في الأصعدة كافة، وتوفير الخدمات الشاملة لأبناء الوطن، فاليوم الوطني مناسبة تاريخية، يحتفل بها السعوديون للتعبير عن انتمائهم للوطن. والوقوف صفاً واحداً مع قيادته للحفاظ على وحدته واستقراره. وهو يحمل معاني كثيرة، أهمها شعور كل فرد من أفراد المجتمع بالمسؤولية، وبذل الجهود والمشاركة الفاعلة لتحقيق التنمية المستدامة، والعمل بجد للحفاظ على كل منجزاته، داعياً المولى أن يعيد هذه المناسبة أعواماً عديدة على مملكتنا وأمتنا بالخير والبركات والعزة والرخاء.
وهنأ فيحان بن متعب المضيان رئيس مركز البرود القيادة الحكيمة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا (اليوم الوطني) الذي هو ذكرى مناسبة توحيد هذه البلاد على يد جلالة الملك عبد العزيز الذي جمع ووحَّد شعب هذه البلاد تحت راية التوحيد، وكانت قبائل متناحرة يأخذ القوي حق الضعيف ويتقاتلون عند الماء والمرعى وينهبون ويقتلون، ولا أمان ولا حدود شرعية تنظم حياتهم حتى قيض الله لها الإمام الذي لَمَّ شملها ووحَّد كلمة أهلها وجعلهم شعباً واحداً، فاحفظ اللهم بلادنا وأمننا واستقرارنا.
واعتبر نايف بن عبدالرحمن الفهيد رئيس مركز التنومة الاحتفال باليوم الوطني علاقة تبادلية بين الشعب والدولة، ليحتفل كلا الطرفين ببعضهما بعضاً، ولإدخال السرور والبهجة إلى نفوس الشعب وتجديد عهد الولاء. مضيفاً بأنه يوم لتعزيز مبادئ عدة، أهمها المسؤولية والأمانة والعطاء والاحترام، يمثل كذلك حدثاً جديداً مليئًا بالفخر والاعتزاز بالنسبة لنا كسعوديين، فهو يوم الاعتزاز بالوطن والفخر بمنجزاته.
كما اعتبر فهد مطلق الراشد رئيس مركز طريف الاحتفال باليوم الوطني حدث له دلالاته العظيمة في النفوس، فقبل 89 عاماً أعلن موحد الجزيرة جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - تأسيس المملكة العربية السعودية، فاختفت مظاهر الصراع والاقتتال، واستتب الأمن، وتوحدت البلاد تحت راية واحدة، ويومنا الوطني أحد الأيام المضيئة في التاريخ، ومنه انطلقت مسيرة التوحيد تحت راية الإسلام الخالدة بقيادة مؤسس هذا الكيان الشامخ الملك عبدالعزيز رجل الحكمة والرؤية والطموح الذي لَمَّ الشتات وبدد الضعف وجمع بين قلوب أبناء هذا الوطن ووحَّد شملهم وجعل منهم شعبًا عظيمًا بين الأمم، حتى صار قدوة ومثالاً تعلمنا من سيرته الخالدة كيف تتحقق الآمال والطموحات.
وقال بندر بن شملان بن غنيمان رئيس مركز الجعلة: إننا في هذا اليوم نستشعر في أنفسنا ثوابت البناء والعطاء من أجل مستقبل مشرق واستقرار دائم في ظل قيادة حكيمة، سائلاً الله عزَّ وجلَّ أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان. اليوم الوطني هو استحضار لما قدمه وقام به المؤسس الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه- وهو أيضاً إطلالة مهمة وصادقة على تاريخ بلادنا المجيد ولحظة بزوغ فجره المضيء، تقرأ فيه الأجيال جيلاً بعد جيل جذورها لتتخذ خطواتها على طريق الخير والنماء حتى تؤمن بقيمته وتستلهم من لحظات بنائه وتحدياته دروساً تضيء الآفاق.
وقدم ممدوح بن نايف الفهيدي رئيس مركز البندرية أجمل عبارات التهنئة والتبريكات بمناسبة يوم الوطن المجيد الذي تحل ذكره الـ 89 إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده ولأمير القصيم وسمو نائبه، مضيفاً بأن ما تحقق لهذه البلاد من إنجازات عظيمة خلال هذه العقود التي تعد رقمًا مضيئًا في مسيرة الشعوب وضعت هذا البلد بمكوناته الحضارية والجغرافية والبشرية في مصاف الدول الأكثر تقدماً، داعياً الله تعالى أن يحفظ بلادنا الغالية من كل سوء ومكروه.