نعاود في هذا اليوم الاحتفال بهذا الوطن المعطاء، ونستذكر اللحمة الوطنية التي صنعت أمجاد هذا الوطن العظيم على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ورجاله المخلصين وأبنائه البررة من بعده.
وفي هذه المناسبة العظيمة لا بدَّ من الإشادة بالدعم الكبير الذي تحظى به الأسرة السعودية من تمكين، وتوفير للخدمات، وحماية للحقوق، وتعزيز لمبادرات الإبداع والعطاء من القيادة الحكيمة انطلاقاً من إيمانها بأهمية الأسرة ودورها الفعال في دفع عجلة التنمية وتعزيز اللحمة الوطنية.
وإن تأسيس مجلس شؤون الأسرة دليل واضح على عناية ولاة الأمر بالأسرة، والحرص على توفير متطلباتها، وتمكينها، وتعزيز دورها في تحقيق التنمية المستدامة للمجتمع السعودي وفق رؤية 2030، كما يعمل المجلس على تكامل الأدوار بين جميع القطاعات؛ من أجل دعم وتنمية الأسرة، إضافة إلى فتح قنوات التواصل مع الأسرة بكل مكوناتها، والمهتمين بالشأن الاجتماعي والتنموي، وبناء الشراكات مع الجهات المتخصصة على مستوى التشريع وسنِّ الأنظمة بما يعزز مكانة الأسرة ويوفر لها كل سبل التمكين.
وأمام هذا العطاء والدعم الكبير فإن هذا اليوم العزيز يعمق انتماءنا للوطن والولاء للملك وولي عهده الأمين، ويزيدنا فخرا واعتزازا بأبناء وبنات الوطن الذين قدموا له خدمات جليلة، ورفعوا اسمه في المحافل الدولية في جميع المجالات.
** **
د. هلا بنت مزيد التويجري - الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة