سعد الدوسري
ما أجمل أن نعيش أحلامنا. لقد صبرنا حتى عام 2017، حين تحولت معظم مطالبنا إلى واقع معاش، ضمن خطط لا تعرف الكلل ولا الملل، والتي جعلتنا كمواطنين، أقرب إلى مواطني العالم.
أهلاً بالعالم، كانت هذه هي العبارة التي رسمتْ يومَ الجمعة الماضي، بأجمل الألوان. يومٌ أُشرعتْ فيها أبوابُ المطارات والمنافذ الحدودية للقادمين من كل أنحاء العالم، ليشاهدوا ما لم يكونوا قادرين على مشاهدته من قبل. ومع كل الفرح بصدور قرار التأشيرة السياحية، فإن من المهم العمل السريع على استكمال كل البرامج السياحية المأمولة. يجب أن تتضافر جهود كل القطاعات، ابتداءً من كاونتر جوازات المطار أو المنفذ، مروراً بسيارات الأجرة والفنادق والمتاحف والمواقع الأثرية والمجمعات التجارية والأسواق الشعبية. السائح الأجنبي ليس كالسائح ابن البلد! الأول لا يرحم! حين لا يجد أمامه سياحة حقيقية، فسوف لن يعود، وسينصح الآخرين، عبر مواقع التواصل، بأن لا يحضروا!