عندما تستمع أو تشاهد بعض إعلام النصر تعرف أنك أمام متاهة لا مخارج لها تأخذك من مستنقع تناقض إلى حفرة دجل وهكذا دواليك طرح مهترٍ يعتمد بشكل كبير على إثارة إعلامية لا نهاية لها بقيادة مغمورين (صنعهم الهلال) باسم النصر حلقوا في سماء الإعلام وملؤها بقعًا سوداء داكنة بسطحيتهم البائسة خاصة في البرامج التي تعد امتدادًا لبقية (سواليف) الاستراحات والقروبات التي تتاجر باسم الهلال وإنجازاته، وكي لا أعمم فهناك منصفون بين أكوام القش الأصفر مع أن أكثر المسيطرين تنطبق عليهم مقولة وين عاقلكم، قالوا (...) ممن اعتنقوا أكذوبة بأنه (يحق للنصر) ما لا يحق لغيره فقط لأنه النصر!!، أحزن لهؤلاء (المساكين) عندما تغيب عقولهم ويحضر طيشهم متى ما حضر الهلال فلا عجب فحضوره مؤلم وبطشه لا يطاق، ببساطه هو يذكرهم بعجزهم وقلة حيلتهم فلا أحد يحب منهم أقوى منه فكيف عندما يكون هذا الأقوى هو الهلال، مضحكون وهم يشيدون بعدل الحكام والفار وحتى ساعة الملعب عندما تسير الأمور في اتجاه مصلحة النصر أو عندما يسلب حق هذا الهلال! وفي حضور العدل يأتي التخوين والدخول في الذمم واتهام اللجان وكل المنظومة الرياضية بحب الهلال والانحياز له رغم ألا أحد من المتهمين سبق أن رشح الهلال لأي نسخة من نسخ كأس العالم! ألم أقل لكم أنهم من عشاق العدالة العرجاء! وأمام هذا التدليس نحاول أن نقول لهم: أوقفوا ذر الرماد رغم علمنا أن الحماقة أعيت من يداويها ومع ذلك يظل الهلال هلالًا والنصر نصرًا هكذا تقول الأرقام والألقاب والتاريخ لا يكذب! على العموم هم يتاجرون بإنجازات الهلال لعلمهم أنها معين لا ينضب فمن لهم غير الهلال لتجارتهم الرابحة فالسهم الأزرق دائمًا في ربيع وخضار!
وقفات
- انقسموا بين السويلم والحلافي (ومين يحب الثاني أكثر) وهذا دليل على أن النصر ليس أولوية بالنسبة بل جسر عبور للمصالح وكل يغني على ليلاه ورب ضارة نافعه فجميل أن يتعرى هذا الإعلام أمام جماهيره ليعرف (الكاذب من الصادق) في مثل هذه الظروف بالرغم من أن هذه الجماهير هي من صنع هذا الوهم ونفخ هذا البالون!.
- من سوء حظ المشاهد الهلالي أن يستمع لتعليق بلال علام في أي مباراة للهلال فهذا المعلق يشعرك بأنه يبخس الهلال حقه بأناقة لإرضاء خصوم الهلال بذكاء، تجده دائمًا يستخدم أسلوب الحياد بطريقة (يجرح ويداوي) بأسلوب بالٍ لا ينطلي على أحد، عزيزي حب من تشاء وأكره من تشاء فهذا حقك ولكن في كبينة التعليق لا يحق لك أن تسوق لمصالحك وعلاقاتك من خلال تحاملك على الهلال. بالتوفيق لسفير المملكة في البطولة الآسيوية أمام الفريق القطري الذي سيحاول أن يستفيد من الأرض والجماهير لتحقيق الانتصار، الفوز على السد ليس بالأمر الصعب ولكن نخاف ألا يخدم الهلال نفسه مع أنه الأفضل فنيًا، ندعو للهلال والمملكة بالتوفيق والعودة بانتصار ليصل للنهائي الآسيوي، قلوبنا معك يا الأزرق.
** **
- فهد المطيويع