«الجزيرة» - خالد المشاري:
دشنت حرم سمو أمير منطقة الرياض صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد بن سعود أمس في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض موقع خدمات دعم مريضات ومرضى السرطان الذي أسسه المستشفى بالتعاون مع جمعية «زهرة» ويضم مجموعة من البرامج المتخصصة المتمثلة في توفير الأجزاء التعويضية والتجميلية والدعم الاجتماعي والإرشاد النفسي.
وشهد حفل التدشين كلمة لصاحبة السمو الملكي الأميرة هيفاء الفيصل رئيس مجلس إدارة جمعية زهرة التي أكدت على أهمية العلاقة والشراكة الفاعلة بين الجمعية والمستشفى بما يخدم المريضات والمرضى عبر المحل الموجود على مقربة من الرعاية التشخيصية والعلاجية في مركز الملك عبدالله للأورام وأمراض الكبد في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض مما يسهل من تفعيل الأدوار والبرامج المشتركة ويحقق الأهداف المرجوة.
من جانبه قال معالي المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور ماجد الفياض أن افتتاح محل خدمات دعم مريضات ومرضى السرطان في مركز الملك عبدالله للأورام وأمراض الكبد يمثل إضافة نوعية في أكبر مركز لتشخيص وعلاج الأورام في المنطقة وهو يأتي امتداداً لتعاون وثيق ممتد بين المستشفى وجمعية «زهرة» منذ نحو عقدين من الزمن منذ أن كانت حينها فكرة وبعد ذلك لجنة ثم تطورت إثر ذلك وتأسست في العام 2007م كجمعية فاعلة ومؤثرة في دعم مريضات سرطان الثدي ليتوسع عمل الجمعية حالياً إلى تقديم الدعم لمرضى السرطان نساءً ورجالاً عبر برامج متعددة ومتخصصة.
وسيشهد محل دعم مرضى السرطان في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض توسيع أدوار برنامج «سفراء زهرة» المعني بتقديم الدعم النفسي والاجتماعي والذي يهدف لخدمة مرضى السرطان سواءً المتواجدين في غرف الانتظار في أثناء مراجعة المستشفى أو الذين يتلقون العلاج الكيميائي أو المنومين. كما سيستقبل من خلال «معرض لمسة زهرة» مريضات سرطان الثدي ليوفر لهن كافة الاحتياجات والأجزاء التعويضية للآثار الجانبية التي تتعرض لها المريضات نتيجة العلاج الإشعاعي أو الكيميائي أو الاستئصال الجراحي.