لمَ لم تجيبي..
عندما غزلت خيوط الليل
قافيتي ونادت أن قبلتها هواكِ
واستعصمت لغة
الكلامِ بصمتها..
ودنا على كل الوجودِ سناكِ
أنا إن عبرتِ الرمش يوماً
هاهنا.. طال الوقوف
بدهشتي و حراكِ..
يا مهجة الفرحِ اليتيم
ونجمة.. قد صاغ من
لحن الوجود لماكِ..
أنا إن أكن طيفاً يلملم
من يبابِ العمرِ بعض
طقوسه ليراكِ..
فالغائباتُ عن الوجود..
عن الهوى..
عن كل ما عرف الفؤادُ سواكِ
** **
- حسين جومان