عبد المحسن سليمان الحقيل
أبدأ معك سيدي المصحح فأقول إني تعمدت كتابة لو علم أبا أوس نعم لو علم
نسمع معلقي كرة القدم يقول أحدهم: «يلتقي الفريقين الليلة...»
نسمع : «يسجل الفريق فوزٌ رائع.. وأحيانا: «فوزا رائع»
لا بأس فهذا له عذر وإن كان عذرا غير مقبول.
لكن أن تصلك رسائل الأدباء والمثقفين وجلها أخطاء نحوية وإملائية وأسلوبية فإنك تفقد صوابك.
أذكر مرة أرسل لي أحد كتاب الأعمدة رسالة فيها: «سلم لي على أبا يزن ...»
انظر سيدي المثقف عندما تكتب بهذا الشكل فثق أن كل من يحترم هذه اللغة سيغضب وليس «أبا أوس» وحده.
ربما ظن كاتبنا أن «أبا» أكثر نضجا وفصاحة من «أبو وأبي» فاستخدمها.
ربما توهم أن «أبا» وردت كثيرا في الشعر وربما قرأ مؤخرا:
«ألا أبلغ إليك أبا دلامة...»
ربما.. وربما.. وربما لكن الأكيد أنه جاهل بأحكام العربية جهلا مطبقا.
كثر الشعراء والشاعرات والروائيون والروائيات ومن يسمون أنفسهم المبدعين والمبدعات فكثرت الأخطاء فهل هي لحظة تطلب منا التريث.
خاتمة:
وقولي إن أصبت لقد أصابن