«الجزيرة» - ناصر السهلي:
اختتم معرض الصقور والصيد السعودي بنسخته الثانية مساء أمس الأول فعالياته التي استمرت على مدار 5 أيام، قدم من خلال مجموعة من البرامج والأنشطة التثقيفية والترفيهية التي هدفت إلى إبراز تراث المملكة ودورها في الحفاظ على هذا الموروث ونقله للأجيال الحاضرة وتعليمهم كيف كان الأجداد يعيشون في أرض الجزيرة العربية.
وشهد المعرض في يومه الخامس إقبالاً كثيفاً من الزوار مستغلين الساعات المتبقية من عمر المعرض للاستمتاع والاطلاع على مختلف برامجه وفعاليات التي تنوعت ما بين محاضرات علمية وأنشطة ترفيهية، بالإضافة إلى مزاد الصقور وركن الأطفال ومعرض شواهيق وركن الأسلحة وبنادق الصيد وأدوات التخييم والرحلات.
وقد عبر عدد من الزوار عن إعجابهم بما لمسوه من تنظيم فاق التوقعات مقدمين شكرهم للقائمين على إنجاح هذا الحدث التراثي الذي ساهم في تعريف العالم على حضارة وتاريخ أبناء هذه المنطقة الأصيلة.
وحرص المعرض على إبراز التراث السعودي وألوانه المختلفة والمحافظة على الهوية الوطنية بمشاركة 350 عارضاً وأكثر من 30 قسماً متخصصاً تماشياً مع رؤية المملكة 2030 في المحافظة على التراث، وتلبية لشغف الهواة عبر مختلف أركانه وعلى تصوير ونقل واقع الجزيرة العربية وهواية الصيد بالصقور للأجيال والعالم.