قال لاعب النصر عضو لجنة المسابقات باتحاد الكرة «السابق» إبراهيم العيسى إنه لا يتمنى فوز الهلال ببطولة آسيا؛ لئلا تزداد بطولاته. وقال: إنني بوصفي نصراويًّا أتمنى فوز النصر، وليس الهلال.
جاء ذلك في الحوار الذي نشرته صحيفة «اليوم» عبر ملحقها الرياضي الرائع.
كلام العيسى المعروف بوضوحه وصراحته ربما يختلف عليه الكثير، ولكن هو بالتأكيد قال ما يشعر به دون مواربة تمامًا، كما قال ذات مرة في لقاء تلفزيوني إنه تحصَّل على ضربة جزاء في نصف كأس الاتحاد في موسم 1413هـ أمام الهلال من الخيال، وإن الحكم عمر الشقير احتسبها رغم عدم اشتراك أحد معه؛ ليصعد النصر للنهائي بتلك الجزائية التي سجلها حسين أزميجاني.
حين تقارن ما قاله بـ»اليوم» وما ذكره تلفزيونيًّا تشعر بأنك أمام شخص يقول ما يعتقده ويشعر به، فإذا كان حديثه الصحفي يُغضب بعض جمهور الهلال فإن حديثه عن قيادة الحكم النصر لتجاوز الهلال بدون حق للنهائي قد أغضب جمهور النصر.
وهذان الحديثان يؤكدان وضوح وشفافية العيسى، ولكن الفارق الوحيد أن حديثه الصحفي لـ»اليوم» جاء بعد أن عمل فترة في اتحاد الكرة، وبلجنة المسابقات.
وهنا ربما يتجدد الحديث عن اختيار رؤساء وأعضاء اللجان باتحاد الكرة بطريقة لا يعرفها إلا مَن يقف خلفها، ويخطط لها!