«الجزيرة» - أحمد العجلان:
في ظل أزمة الثقافة التي يعاني منها الكثير من المنتسبين للوسط الرياضي والتعصب الذي يضرب في أنحاء متفرقة من الإعلام الرياضي، بات وجود العقلاء والرهان عليهم ودعمهم هو الحل الأنسب للنهوض بالوسط الرياضي من جديد. والجميل في الموضوع في الآونة الأخيرة هو ارتفاع نسبة الوعي لدى الجمهور الرياضي وقدرتهم على التفرقة بين الجيد من الرديء، بل وكشف غير الجيد من خلال مواقع التواصل الاجتماعي بتناقضاته بحسب مصالحه. ولعل الظهور الفضائي الأخير لرئيس ضمك الأستاذ صالح أبونخاع وحديثه بفروسية وإيجابية عن خصمه في الجولة الماضية فريق الهلال يكشف مدى الأزمة التي يعانيها الإعلام الرياضي، فالحديث الصادق منه تم تحويره إلى أنه يقوم بتخدير الهلال!! .. ولعل الظهور بعد المباراة من الرئيس الواعي صالح أبونخاع يثبت أنه إنسان صادق في حديثه وليس فقط للاستهلاك الإعلامي، فقد تحدث بفروسية عن المباراة وعن منافسه الهلال، وكان إيجابياً في طرحه عن عبدالله الشريدة - رحمه الله - وعن مشاركة الهلال الآسيوية. ولمن لا يعرف أبونخاع فهو رياضي حقيقي تدرج في المناصب، فقد كان مديراً لفريق ضمك وعضو إدارة ومن ثم عضو مجلس إدارة اتحاد القدم قبل الحصول على كرسي رئاسة النادي. ويحسب لضمك بقيادة أبونخاع أنه كان على مسافة واحدة من جميع أندية الوطن التي تمثل الكرة السعودية، فقد قام حساب النادي الرسمي بعمل (بوست) لكل نادٍ قبل المباراة في آسيا وآخر بعد الفوز.