«الجزيرة» - سلطان المواش:
وقَّعت وزارة البيئة والمياه والزراعة والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، مذكرة تفاهم وتعاون مشترك لدعم مبادرة التشجير وتنمية الغطاء النباتي الطبيعي، بزراعة 5 ملايين شجرة برية محلية بنهاية عام 2030، باستخدام مياه الصرف المعالجة (المجددة).
ويأتي توقيع المذكرة للمساهمة في الحد من تدهور المراعي والغابات، ومكافحة التصحّر، واستعادة موائل الحياة الفطرية، ورفع الوعي البيئي، وتعزيز التكيف مع التغيّر المناخي من خلال استزراع الأشجار البرية المحلية وصولاً إلى 5 ملايين شجرة محلية بنهاية عام 2030، وسعياً نحو تعزيز التكامل بين الطرفين بما يحقق المصلحة العامة.
وقَّع المذكرة عن الوزارة وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للبيئة الدكتور أسامة بن إبراهيم فقيها، وممثل للمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة معالي محافظ المؤسسة المهندس علي بن عبدالرحمن الحازمي.
وتهدف المذكرة، إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين الوزارة والمؤسسة لبناء شراكة فعَّالة للعمل بشكل تكاملي لتفعيل الإجراءات والتدابير اللازمة عبر تكوين فريق مشترك يعمل على وضع الخطط التنفيذية لزراعة وتنمية الغطاء النباتي الطبيعي ودعم التنوّع الأحيائي في المملكة، حسب الإطار المحدد بالمذكرة، من خلال الاستفادة من مصادر المياه المتجددة والمجددة مثل مياه المطار ومياه الصرف المعالجة، وباستخدام التقنيات الحديثة وأفضل الممارسات الدولية في مجال تنمية الغطاء النباتي.
ووفقاً لمذكرة التعاون، سيعمل الطرفان على إعداد برنامج مشترك للمساهمة في دعم الفعاليات التوعوية المختلفة، كأسبوع البيئة، والمؤتمرات، وحملات ووسائل التوعية البيئية في المدارس.