هدى بنت فهد المعجل
* كلما حاول ذهنك استفزازك بموقف سلبي من صديق أو زميل أو شخص ما، قابل محاولة الذهن بابتسامة طويلة، قد تمتد الابتسامة إلى ضحكة إذا تمادى ذهنك.
* يصل بنا الشارع إلى المكان الذي نريده، لكنه لا ينتهي بمجرد وقوفنا، وإنما يستمر بآخرين غيرنا.
* الذكريات المتجعدة لا تخدمها عمليات شد الذاكرة.
* أكره أن أكون بين أصبعين من أصابع الغضب يحركني كيفما شاء.
* ما يتعب الذهن يرهق الجسد. حقق للذهن راحة يرتاح الجسد.
* يجذبني الذي «يختلف معي»؛ لأنه ينشّط ذهني، يصيبني بالبلادة ذلك الذي «على اتفاقٍ» دائم معي.
* حتى كره الذي يكرهني يعنيني، يجعلني أدرس ذاتي، أقلّب في ملفاتي، أقف عند الصفحة، وعلى السطر، ثم أسأل: كرهه لي عيبي فيّ أو عيب فيه؟!
* نختصر المسافة إذا أحسسنا أنها يمكن أن تطول بدون فائدة.
* الأوراق إذا لم يتم ترقيمها، عندما تسقط وتتبعثر يصبح من الصعب إعادة ترتيبها كما كانت.
رتّب الأوراق؛ حتى إذا سقطت وتبعثرت سهل عليك ترتيبها.
* يمكن للكتب أن تصنع منك شخصية ساحرة، مؤثرة، مرنة، منفتحة على الآراء الأخرى، منسابة، لطيفة، سلسة على القلب والروح، ومتفائلة جداً جداً.
* الألبوم لـ الصور سجن وقفص أنيق. نشر الصور في المكان، على الأرفف، قريباً من المرآة, وفي متناول بصرك؛ يضفي على الصور حياة ويبث فيها الروح.
* يأتي عليك وقت تسقط فيه قيمة «الكحل» لديك، لأنك أصبحت برؤية الذي «تحبين» تكتحلين.
* العمل إذا جرَّ بعضه بعضاً أخذنا عن القلب. القلب لا يحتمل انشغالنا عنه فيبدأ يطرق نافذة الروح، إذا لم نستجب له.. فتح الباب.. دخل.. بعثر العمل.. وأخذنا.
* التغيير ينبع من «الداخل» فلماذا نصر على تغيير الفرد الواعي المدرك لأفعاله، تغييراً قد يكون «خارجياً»، وبالتالي هو عرضة للتغير والتراجع.
* الذي يؤلم من يحب فعلها لأنه تألم. هم لا يلتفتون لألمنا قبل الانتصار لإيلامنا لهم. من الطبيعي الانتصار للذات قبل السؤال: ماذا بك؟!
* الحياة.. تبتسم.. تضحك.. تقهقه.. تكركر، وهي أيضاً.. تمتعض.. تعبس.. تكشر.. تكفهر. العبرة: كيف هي أنا، هي أنتِ، هو أنتَ أمامها؟!
* «الشعرة» لم تقصم ظهر «البعير» شطارة. البعير سمح لها بذلك تطييباً لخاطرها بعد أن قصّفت الخيبات أطرافها.
* في العلاقات نبحث عن علاقة تنفذ تعاليم التفاني.. تأخذ بـ سيرة الصدق.. تتجنب المطبات.. تحسن إرجاع الأشياء المختلف فيها إلى العقل والقلب المنصف.