سعد الدوسري
ضجَّ الرأي العام المحلي بصور العلب والأكياس التي رماها بعض المواطنين، ممن لا يمتلكون الحد الأدنى من الوعي، في نافورة «البوليفارد»، مطلع هذا الأسبوع. وإذا أردنا الحديث عن هذه الظاهرة السلبية، فإننا سنعود إلى ثقافة المجتمع بشكل عام، والتي لا تزال في طور التشكل الإيجابي، على الرغم من المعوقات المختلفة التي تواجهها، ولعل على رأسها، غياب البرامج والمبادرات الفاعلة من مؤسسات معنية مثل المؤسسة التعليمية والإعلامية. الأمر هنا لا علاقة له بموسم الرياض، بل بقصورنا في وضع الإجراءات الصارمة لردع المستهترين أو حتى أولئك الذين يحاولون إفساد التحول المجتمعي، بهدف إعادته للوراء مرة أخرى.
في هذا الصدد، يجب على منظمي موسم الرياض أو غيره من مواسم الترفيه، أن يستعينوا بالتقنية الرقمية لمراقبة كل تفاصيل الفعاليات، وإيقاف كل من تسول له نفسه العبث بالمواقع أو الإساءة للمرتادين، وإحالته للنيابة العامة. هذا هو ما يحدث في كل مكان في العالم.