د. ابراهيم بن عبدالرحمن التركي
سماؤها ذاتُه تشتاقُ غيمتهُ..
وبحرها أفقُهُ لم تغشه لُجةْ..
وفجره صوتُها والتيهُ مغتربٌ..
والشوق صحوٌ لذيذ ما به ضجةْ
دنا فبانت.. ولم ترتدْ مواجدَه..
ولوحت بوداعٍ.. دونما حُجهْ..
رثى بها الحلمَ لم تشرق ملاحتُه..
من بعد أن غادرته نومَه مجّهْ..
طوى صحائفه وارتاد شاطئَه..
كي يُعلم الماءَ كم أيامُه فجّهْ...