الجزيرة - عبدالله الهاجري:
أكثر من 3 ملايين «إنسان»، جاءوا زرافات ووحدانا، يتزاحمون «حقيقة» لحضور كافة فعاليات «موسم الرياض»، الأكثر شهرة اليوم في الوطن العربي.
هذه الحالات التي تنوعت بين صغير وكبير وذكر وأنثى، انصهرت مشاعرها بين فرح عارم وأماني بدوام الحال، وآمال وآمال.
لقد اتسم «موسم الرياض»، بالذكاء الشديد، إذ أخذ على طاولة نقاشاته واقتراحاته وقراراته، ملايين البشر القاطنين على بسيطة العاصمة الرياض، وكذلك آلاف الزوار من خارجها، فرسم خارطة فعالياته بما يتناسب مع الـ «جميع».
نكتب اليوم حديث الناس، وننقل مجالسهم وأحاديثهم المرسلة عبر كل متاح، وما زال الموسم في أسبوعه الثالث، لكن كتاب الموسم قد بان من عنوانه.
هذا الزخم الكبير والحضور المتدفق من المواطنين والمقيمين لفعاليات «موسم الرياض»، يشي بالسعادة والغبطة من الجميع، في مهرجان حاول القائمون عليه تقديم كل ما يبتغيه سكان وزوار العاصمة الرياض.
ومنذ انطلاقته، كان «موسم الرياض»، حديث الشارع في كل مكان، وبات السؤال المشترك واليومي، هل ذهبت، ومتى تذهب، وهنا كان مربط الـ «خيال».