بيروت - أف ب:
فتحت المصارف اللبنانية أبوابها أمس الجمعة للمرة الأولى منذ أسبوعين، بعد أن عادت الحياة إلى طبيعتها نسبياً عقب احتجاجات شعبية عمّت المناطق اللبنانية كافة للمطالبة برحيل الطبقة السياسية. وتسببت حركة الاحتجاج غير المسبوقة منذ سنوات التي بدأت في 17 تشرين الأول- أكتوبر، بشلل كامل في البلاد، شمل إغلاق المصارف والمدارس والجامعات وقطع طرق رئيسية في جميع المناطق. وعادت الحياة إلى طبيعتها نسبياً في البلاد الجمعة مع خروج المعتصمين من الطرقات، وتسجيل حركة سير ناشطة صباحاً. ومنذ الصباح الباكر، غصّت المصارف بالمواطنين الذين أرادوا إجراء معاملاتهم المصرفية المعلّقة منذ أسبوعين أو سحب رواتبهم مع بداية الشهر.