«الجزيرة» - عبدالرحمن اليوسف:
دعت إدارة النشاط الكشفي بوزارة التعليم جميع القيادات الكشفية والمشاركين في منافسات التميز الكشفي لمرحلة الأشبال التي تنطلق غداً في محافظة صبيا إلى أهمية الحصول على شهادة السياسة العالمية للحماية من الأذى التي أقرها المؤتمر الكشفي العالمي الـ41 الذي عقد في أذربيجان عام 2017م.
وأوضح مدير إدارة النشاط الكشفي بوكالة الوزارة للتعليم العام مجدي محمد الصبيحي أن الهدف من حصول القادة الكشفيين والأشبال على هذه الشهادة فهم الهدف من البيئة الآمنة للمشاركين، والإدراك الكامل للالتزام الواجب القيام به في المنظمة الكشفية العالمية والجمعيات الكشفية الوطنية، وتحديد أنماط الأذى الذي يمكن أن يتعرض له المشاركون في المنافسات، بالإضافة إلى كيفية التعامل بالشكل المناسب في إطار الحماية من الأذى، وخلق حالة من الوعي بأهمية توفير بيئة آمنة لكل المشاركين، بما يتواءم مع مهمة الحركة الكشفية من خلال المساهمة في التطوير والتنمية العامة للمشاركين وتمكينهم من تولي دور فاعل في المجتمع.
من جهة أخرى أنهت إدارة التعليم في محافظة صبيا استعداداتها للمنافسات التي تشارك فيها ثلاثون إدارة تعليمية من مختلف مناطق ومحافظات المملكة، بهدف غرس روح الاعتزاز بالدين، والولاء للمليك والانتماء للوطن، وتنمية القيم الدينية، والأخلاقية والاجتماعية وتعزيز المهارات والفنون الكشفية المختلفة، ومساعدة الأشبال على اكتشاف مواهبهم وقدراتهم لتطوير ذواتهم، وتقديم نماذج تطبيقية للأنشطة الكشفية المتنوعة، وتنمية مهاراتهم في تصميم مبادرات نوعية تتواكب ورؤية المملكة 2030، بالإضافة إلى تطوير مهارات الأشبال في مضامين التربية الكشفية، حيث سيتنافس المشاركون في أربع منافسات هي: محاور رؤية المملكة 2030 (مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن طموح)، والتطبيقات الكشفية، ومحور الرحلة الخلوية، ومحور الأهزوجة الكشفية.