«الجزيرة» - عبد الله الهاجري:
قال وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان إن سياسة المملكة هي تغليب الحوار والدفع بالحلول السياسية، ومن هنا جاء اتفاق الرياض ليفتح صفحة جديدة في تاريخ اليمن الشقيق لينعم بالأمن والاستقرار والنماء والإعمار.
وأشار الوزير إلى أن رعاية المملكة لاتفاق الرياض تفرضه العلاقات التاريخية والحرص على بلدٍ جارٍ وشقيق، وأمن واستقرار المنطقة أولوية يدركها المجتمع الدولي ونعمل على تحقيقه بمشاركة الأشقاء والأصدقاء، ومن هذا المنطلق كنا إلى جانب اليمن ولا زلنا وسنظل.
ووصف وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير، اتفاق الرياض برسالة للعالم بأن الحل السياسي ممكن بين الأطراف اليمنية، وأن المملكة من موقعها الإقليمي والدولي تصنع سلاماً واستقراراً في اليمن من أجل مستقبل أفضل لأبنائه.. فجر جديد سيشرق في اليمن وسنبقى مع هذا البلد العزيز كما كنا دوماً.
إلى ذلك قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش بعد توقيع اتفاق الرياض، إن ذلك يمثل توحيداً- للصف والبدايات الجديدة المشجعة ونحرص على التطبيق الملتزم لبنوده، لا يسعنا إلا أن نثمن دور الأمير خالد بن سلمان في التوصل إلى هذا الاتفاق، فكل الشكر على إصراره ومثابرته وجلده وإدراكه العميق بأن لا خيار إلا النجاح.
من جانبه رفع سفير المملكة في اليمن محمد آل جابر التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين - أعزه الله - وسمو ولي العهد - حفظه الله - على نجاح الجهود الكبيرة للمملكة في توقيع اتفاق الرياض ، كما هنأ فخامة الرئيس اليمني والحكومة اليمنية وقيادة المجلس الانتقالي على توقيع الاتفاقية، وعلى ما بذلوه وما لمسته منهم جميعاً من حرص على تغليب مصلحة اليمن وشعبه، وعلى ما أبدوه من تقدير كبير لإخوانهم في المملكة. وأشاد السفير آل جابر بالدور المثمر والإيجابي للأشقاء في الإمارات في إنجاز الاتفاق.
ونوه آل جابر بأن اتفاق الرياض أكد حرص المملكة على اليمن وشعبه الشقيق، وأن الحوار هو الطريق الأمثل لحل المشكلات وتجاوز الأزمات، كما أن الاتفاق يمهد لأرضية لتفاهمات أوسع بين مكونات وأبناء الشعب اليمني للتوصل إلى حل سياسي شامل للازمة في اليمن.