قامت رابطة جماهير أوراوا في المملكة بدور كبير في تأمين كل ما يحتاجه فريقها الياباني أمام الهلال السعودي وهي جهود مقدرة يشكرهم عليها اليابانيون وغيره من الأندية الآسيوية التي تحظى بالحب من النظرة الأولى ونحن حتما سنشاهد مزيدًا من إبداعاتهم ضد ممثل الوطن في مباراة الذهاب بعد أن تفرغوا بقضهم وقضيضهم دون خجل بأن يكونوا رابطة مشجعين ومركزا إعلاميا لفرق (آسيا) رغم أنها لا تعرفهم ولا يعرفونها باعتراف الاتحاد الآسيوي ومع ذلك أثبتوا أنهم خير من يقوم بهذه المهمة على اعتبار أن الفاضي يعمل قاضي خاصة وأن مشوارهم إن (حضروا) قصير وقصير جدا في هذه البطولة، الجماهير الهلالية من جانبها تتفهم ظروف تلك الجماهير وأسباب هذا الحب وهذا الحماس وهي لا تملك إلا أن تحترم ولاء هذه الرابطة وإخلاصها لكل الأندية في آسيا خاصة وأن الهلال طرف دائما في هذه المعادلة ومن الحب ماقتل! وفي نهاية الأمر هي ثقافة نادٍ وثقافة جماهير وهذا أمر نتفهمه خاصة وأن سالفة كره الهلال إرث متجذر من قديم الأزل، ورغم كل ذلك فالجماهير الهلالية بانتظار الفرح وكسر عناد هذه البطولة التي استعصت على زعيمها بفعل فاعل في أكثر من نهائي وما إلغاء الهدف في لقاء الرياض إلا فصل من فصول الإفلاس لهذا الاتحاد البائس. من القلب نتمنى لسفير الوطن كل التوفيق في هذا النهائي لترتفع أسهم أندية الوطن في لوحة (شرف) هذه البطولة وتعويض غياب الآخرين ونحن على ثقة بأن الفوز بإذن الله وتوفيقه لهلالنا في هذا النهائي الناري ومالها إلا رجالها.

وقفتان

# يعلم نادي الهلال بكل أجهزته الإدارية والفنية أن مباراة إياب النهائي الآسيوي ستكون أصعب بكثير من لقاء الرياض وإن المباراة تحتاج للكثير من الجهد والتركيز بالإضافة لاحتمال غير المتوقع من حكام المباراة، لهذا أتمنى أن يتفرغ الجميع لعمل المطلوب والتركيز على هذا النهائي بعد أن تم إقفال صفحة فوز الرياض، والأهم في اعتقادي هو توقع (تخبيص) الحكام وهذا حتماً سيقلل من توتر اللاعبين ويحفظ لهم توازنهم وتركيزهم داخل الملعب.

# لا أعلم سبب ردة فعل النصراويين القوية تجاه الاتحاد الآسيوي عندما أعلن عن لوحة الشرف دوري أبطال آسيا رغم أنهم يعرفون أنه لم يسبق لناديهم الفوز بها ! عزيزي الإعلامي عزيزي المشجع النصراوي ترشيحك لكأس العالم للأندية لا يعني أنك بطل آسيوي! أصحاب القرار في حينها كانوا كرماء مع النصر (وهذي كل الحكاية) لهذا فضلاً لا تحملون الأمور أكثر مما تحتمل.

خاتمة

اتضح لي في مقطع سلمان الفرج ورجل الأمن بأن هناك إعلاميين بلا ضمير.

** **

- فهد المطيويع