- النادي الأهلي يمر بأزمة خانقة تتطلب وقوف كل محب للنادي معه في هذه المرحلة الحرجة ومساعدته لتجاوزها. لكن الملاحظ أن هناك سلبية كبيرة من الكثيرين الذين فضّلوا المراقبة عن بعد.
* *
- هناك من يتأزم كثيراً عندما يطرح أي موضوع بطلب توثيقه تاريخياً وتتبع مسيرته والتقصي لإثبات الوقائع تاريخياً. التاريخ يمثّل عقدة للبعض يحاربون لطمسه.
* *
- محاولات التأثير على الهلال بخلق شائعات حول لاعبيه، وتضخيم تصريحات اليابانيين، وكذلك تجريد الهلال من قوته وإظهاره كالضعيف أو العاجز عن تحقيق بطولة آسيا تصدر من الداخل للأسف في الوقت الذي يحظى فيه الهلال بدعم ومؤازرة من الأشقاء في الخليج والوطن العربي!
* *
- تحركات الهيئة العامة للرياضة قانونياً بشأن المتجاوزين في الوسط الرياضي تحسب للهيئة. وقوبلت بكثير من التقدير. ويأمل الكثيرون أن تشمل هذه الاستدعاءات أيضاً المشككين بنزاهة الهيئات الرسمية كاتحاد الكرة وهيئة الرياضة نفسها وإسقاط عدم النزاهة على عهود سابقة للهيئة. فإما أن يتم الإثبات أو تتم المحاسبة. فقد أصبح كيل الاتهامات وقذفها بضاعة رائجة لكل مفلس ومن واجب هيئة الرياضة حماية سمعة العاملين الحاليين والسابقين.
* *
- وجود الفريق الهلالي في اليابان منذ وقت مبكّر خطوة موفقة من إدارة النادي وجهازه الفني. فالتعود على الأجواء والتكيّف البدني قبل وقت مبكّر من المباراة سوف يسهم في ارتياح اللاعبين وزيادة تركيزهم الذهني، وكذلك قدرتهم على تقديم مجهود بدني عال.
* *
- رئيس نادي الفيصلي فهد المدلج لم يتردد في إعلان ميوله وتشجيعه نادي النصر. لكنه أثبت من خلال سنوات رئاسته للنادي أن هذا الميول لا علاقة له بعمله في الفيصلي الذي كان يقارع النصر الند للند في كثير من المواجهات، كما أن مواقف الفيصلي في كثير من الأحداث كانت فيها مصلحة النادي هي العليا وليس غيرها. هذه النزاهة العالية التي يتمتع بها المدلج يحتاجها لها البعض الذين جعلوا من أنديتهم فروعاً لأندية أخرى كبرى..!