نظم مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض ممثلاً بقسم الأطفال وقسم الخدمات الاجتماعية يوماً توعوياً للطفل بالتزامن مع اليوم العالمي للطفل الذي يوافق 20 نوفمبر من كل عام تحت شعار «بالأزرق»، تعزيزاً لحقوق الأطفال في العلاج والأمان والتعليم. وتنوعت الفعاليات ما بين ثقافية، وتعليمية، وترفيهية بحضور ومشاركة جمعية صوت متلازمة داون، ودار الحضانة الاجتماعية بالرياض، ومبادرة قوافل المستقبل إحدى مبادرات وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات المهتمة في مجال التصنيع الرقمي والثورة الصناعية الرابعة إضافة إلى أركان توعوية من أقسام المستشفى المختلفة، وطلاب وطالبات من عدة مدارس للمرحلة الابتدائية.
واستهل مساعد المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور صالح المفدى، الاحتفالية المقامة بهذه المناسبة بالتأكيد على أهمية حماية حقوق الطفل وتسهيل وصول الرعاية الصحية الكاملة له والعناية به وتقديم أعلى درجات التعليم والعطف والحب، وذلك من قبل الأسرة وجميع الجهات المؤسساتية المختلفة، مثمناً للقطاعات المشاركة في اليوم التوعوي للطفل من داخل وخارج المستشفى حضورها وتفاعلها.
من جانبها بينت الدكتورة فادية الخطابي استشاري طب الأطفال ورئيس لجنة حقوق الطفل بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض أن الفعالية حظيت ببرنامج تفاعلي كبير، تماشياً مع رسالة منظمة اليونيسف للطفل لهذا العام «لكل طفل، كل حق»، وانطلاقاً من دور المستشفى المعزز للرعاية الصحية للطفل، حيث توزعت الأركان الترفيهية والمحاضرات التعليمية التي قدمها أطباء قسم الأطفال والمختصون على مدار اليوم الممتد من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الثالثة عصراً عبر 3 محاضرات عن الإسعافات الأولية، والغذاء السليم، والتنمر الإلكتروني قدمها مختصون في المجالات الصحية والتقنية مشددة على أهمية الاستخدام الآمن للطفل لمنصات الإعلام الجديد.