المدينة المنورة - واس:
أصدرت وزارة الداخلية أمس بياناً بشأن تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في أحد الجناة بالمدينة المنورة فيما يلي نصه:
قال الله تعالى (إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
أقدم رشاد أحمد قايد النمر - يمني الجنسية - على قتل الطفلة مي بنت خالد بن محمد النمر -سعودية الجنسية-، وذلك بتعذيبها بالضرب ضربًا مبرحًا وحرق أجزاء من جسمها بأداة ساخنة مما أدى إلى وفاتها.
وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته, وبإحالته إلى المحكمة الجزائية صدر بحقه صك يقضي بثبوت ما نسب إليه ولبشاعة جريمته وعظمها من حيث عجز الطفلة عن دفع الاعتداء أو الاستنجاد بأحد لصغر سنها فقد تم الحكم على الجاني بالقتل تعزيرًا، وأيد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه بحق الجاني المذكور.
وتم تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بالجاني رشاد أحمد قايد النمر أمس الأربعاء 23-3-1441هـ ، بسجن منطقة المدينة المنورة.
ووزارة الداخلية إذ تُعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم, وتحذر في الوقت ذاته كل من تسوّل له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.