«الجزيرة» - أحمد القرني:
أكد معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رئيس الفريق الطبي والجراحي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أن حالة التوأم السيامي الليبي (أحمد ومحمد) التي أجريت لهما عملية الفصل يوم الخميس الماضي بتوجيه كريم من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهما الله، مستقرة ولله الحمد بعد مرور خمسة أيام منذ عملية فصلهما في مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني، خصوصا التوأم أحمد الذي استقرت المؤشرات الحيوية لديه وبدأ في الإفاقة وتم رفع أجهزة التنفس الاصطناعي عنه ومن المقرر أن يبدأ بالرضاعة الطبيعة خلال اليومين القادمين، وكذلك استقرت حالة التوأم محمد ومن المتوقع رفع أجهزة التنفس الاصطناعي عنه خلال اليومين أو الثلاثة القادمة.
وأضاف معاليه أن التوأمين ما يزالان بحاجة ماسة إلى الرقابة والمتابعة الدائمة من وحدة العناية المركزة للأطفال.
وأوضح معاليه أن الفريق الطبي يقوم بإيضاح الحالة الطبية لوالدا التوأم بشكل مستمر والذي بدورهما يقدران ويثمنان الاهتمام الكبير الذي يحظى به التوأم.