أمير منطقة نجران: الخطاب الملكي.. شمولية ووضوح
نجران - واس:
نوّه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، بشمولية ووضوح خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه- في افتتاح أعمال السنة الرابعة من الدورة السابعة لمجلس الشورى. وأوضح سموه في تصريح صحافي، أن الخطاب الملكي اتسم بالشمولية في استيعاب الفضاءات المحلية والسياسية والأمنية والاقتصادية وغيرها، كما اتسم بالوضوح في تحديد سياسات المملكة وبيان مواقفها تجاه القضايا والأحداث الدائرة في العالم. وأكد الأمير جلوي بن عبدالعزيز أن هذا الخطاب يمثّل كل الشعب السعودي العظيم، الذي أثبت دوره ومساهمته وتفاعله مع قفزات التقدم والإصلاحات العامة التي اتخذتها القيادة الحكيمة -أيدها الله- عبر رؤية 2030، بخطى واثقة يسير بها سمو ولي العهد الأمين، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- نحو مستقبل مشرق، يزيدنا عظمة وشموخًا وتفردًا. وقال سموه: إن خطاب مولاي خادم الحرمين الشريفين -أدام الله عزّه- يجسد طبيعة العلاقة بين المليك والشعب الكريم.
* * *
الجدعان: الخطاب أكد على التوازن بين الاستدامة والتنمية
«الجزيرة» - واس:
نوَّه معالي وزير المالية الأستاذ محمد الجدعان بمضامين الخطاب الملكي السنوي الذي ألقاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- خلال افتتاحه أعمال السنة الرابعة من الدورة السابعة لمجلس الشورى.
وأكد معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- حريص على استمرار الحكومة في دعم التنمية والمواطن وتعزيز الاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى أن الخطاب كان واضحًا جدًا في استمرار الحكومة في دعم التنمية ورفع مستوى الخدمات للمواطنين وتعزيز مشاركة القطاع الخاص، وتنمية الاقتصادية لقطاعات جديدة.
وبيّن معالي وزير المالية أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين أكدت على ضرورة التوازن بين الاستدامة والتنمية الاقتصادية، إذ لا يجب أن يغلب الحرص الاستدامة المالية على دعم التنمية الاقتصادية، مؤكدًا أن الخطاب الملكي جاء ليؤكد هذا الاتجاه. ولفت معاليه الانتباه إلى أن الميزانية العامة للدولة تعزِّز من مفهوم التوازان بين الاستدامة المالية وبين دعم التنمية الاقتصادية.
* * *
وزير الشؤون الإسلامية: خطاب الملك خارطة طريق لسياسة المملكة الداخلية والخارجية
«الجزيرة» - المحليات:
نوَّه معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ بمضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيَّده الله- خلال الخطاب السنوي الذي ألقاه -حفظه الله- تحت قبة مجلس الشورى أمس الأول في مستهل أعمال السنة الرابعة من الدورة السابعة لمجلس الشورى.
وأكد الدكتور آل الشيخ أن هذا الخطاب يأتي تجسيداً للرعاية السامية، والعناية الكريمة التي يحظى بهما المجلس من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -رعاه الله- مشيداً معاليه بما احتوى عليه الخطاب من بشائر مفرحة لأبناء الوطن، حيث جاء شاملاً وجامعاً لكل ما فيه خير وسعادة المواطنين في هذه البلاد المباركة، وملبياً لاحتياجاتهم، ومحققاً لتطلعاتهم، إضافة إلى ما تضمنه الخطاب من بيان لموقف المملكة بشكل واضح وصريح لمجمل القضايا السياسية الإقليمية والدولية الراهنة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية قضية العرب والمسلمين الأولى ونصرة أشقائنا اليمنيين ضد الانقلابيين الحوثيين المدعومين من إيران محور الشر في المنطقة.
وأضاف الدكتور آل الشيخ أن خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل -حفظه الله- هو خطاب استثنائي يكتسب أهمية قصوى من أهمية صاحبه، حيث يترقبه الجميع، وينتظره الوطن وأبناؤه، والمقيمون على ثراه، والمتابعون للشأن السعودي، بما تملكه المملكة العربية السعودية من تأثير كبير على المستوى السياسي والاقتصادي والديني، جعلت منها دولة محورية عربياً وإسلامياً وعالمياً.
وأضاف معاليه أن المملكة ماضية في مسيرة التقدم والازدهار بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين -أيَّده الله- لتحقيق المزيد من الإنجازات التنموية وفق رؤية 2030 المبهرة التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، مؤكداً معاليه أن تصنيف المملكة هذا العام من قبل البنك الدولي كأكثر الدول تقدماً والأولى إصلاحاً من بين (190) دولة في العالم، يعكس حرص القيادة الرشيدة على المضي قدماً في تنفيذ برامجها الإصلاحية.
وأشار معالي الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ إلى أن الخطاب الملكي جاء كوثيقة رسمية، ورسم خارطة طريق لكل ما يتعلق بشؤون المملكة الداخلية والخارجية، كما حرص خادم الحرمين الشريفين -رعاه الله- على أن يطلع أبناءه المواطنين على مسيرة الاقتصاد والاستقرار الذي ينعم به من حيث تنوّع الدخل، وتعزيز القطاع الخاص، وتقليل البطالة، كما عرج خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على الوضع الأمني الداخلي، ومدى تماسكه وترابط صفوف أبناء هذا البلد الأوفياء وتلاحمهم مع ولاة أمرهم مما أفسد كل المحاولات البائسة لشق الصف الوطني وإحداث الفتنة وزعزعة الأمن في بلادنا.
* * *
السديس: الخطاب ركَّز على خطط التنمية الشاملة
مكة المكرمة - واس:
أشاد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بمضامين الخطاب الملكي التاريخي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- الذي ألقاه خلال افتتاحه -أيَّده الله- لأعمال السنة الرابعة من الدورة السابعة لمجلس الشورى الذي أكد خلاله تمسك المملكة بكتاب الله تبارك وتعالى وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم منذ تأسيسها على يد مؤسسها الملك عبدالعزيز -رحمه الله- إلى يومنا هذا، والمضي قدماً على الوحدة والتضامن والشورى، وتطبيق الشريعة الإسلامية السمحة والتفاني في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من ضيوف الرحمن، والسير على مبادئ العدل والمساواة بين جميع المواطنين والمناطق على حد سواء، ومحاربة الفساد بجميع أشكاله وصفاته، والتمسك بمنهج الوسطية والاعتدال، والأخذ بمبدأ الشورى في مختلف القضايا والشؤون الداخلية والخارجية، والعمل على العناصر التي تحقق التعاون والسلام مع المجتمع الدولي ومحاربة الإرهاب والتطرف والغلو، وتأكيده -حفظه الله- على خدمة مختلف القضايا الإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
ونوَّه معاليه بأهمية كلمة خادم الحرمين -حفظه الله- في رسم ملامح السياسة الداخلية والخارجية ودعم خطط التنمية في المجالات كافة, بالإضافة لتطرقه -أيَّده الله- لما نفخر به جميعاً وهم شهداء الواجب والمصابون في أعمال العداء على حدودنا الذين ضربوا أروع الأمثلة في التضحية والفداء من أجل العقيدة والوطن، وتأكيده على أن أسرهم ستظل دوماً موضع عنايتنا واهتمامنا.
وأوضح الشيخ السديس أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تسعى جاهدة للوصول لتطلعات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- وتحقيق «رؤية المملكة2030» من خلال تطبيق برامج ومبادرات وأنشطة برنامج خدمة ضيوف الرحمن والاستعداد لاستقبال 30 مليون معتمر سنوياً بحلول عام2030م, حيث صُنّفت المملكة من قبل البنك الدولي كأكثر الدول تقدماً من بين 190 دولة في العالم، وهذا يعكس تصميم الدولة المباركة التي يشارك في نهوضها أبناء هذا البلد المعطاء ومشاركتهم في بناء سلطتها ومؤسساتها والمضي نحو التقدم في تنفيذ برامجها الإصلاحية.
* * *
الدكتورة أبوطالب: الخطاب الملكي حدَّد السياسات الداخلية والخارجية للمملكة
«الجزيرة» - واس:
عدت عضو مجلس الشورى الدكتورة زينب مثنى أبوطالب الخطاب الملكي السنوي الذي ألقاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- أمس الأول، أحد أهم الخطابات التي تحدد السياسات الداخلية والخارجية للمملكة والمرشد والموجه لأعمال السنة القادمة للمجلس ومواصلة ما جرى إنجازه في العام الماضي وعلى رؤية المملكة 2030، حدَّد فيه -رعاه الله- الخطوط العريضة والمرتكزات الأساسية لهذه السياسات والتي يسترشد بها المجلس في أعماله التشريعية والتنظيمية، وتناول الخطاب الملكي مختلف القضايا بواقعية ومنطقية، وأكد على المرتكزات الأساسية للمملكة كحفظ الأمن، والرخاء لكافة المواطنين، وتنويع مصادر الدخل، ورفع الإنتاجية، وحفظ حقوق الأجيال القادمة، وحماية الاقتصاد في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها دول العالم، حيث تعتمد الدولة سياسة التعاون الدولي لتحقيق السلام بين شعوب الأرض.
وأكدت أن شفافية الخطاب الملكي وكلمات خادم الحرمين حملت رسالة تفاؤل للعالم، في ظل الأزمات السياسية والاقتصادية التي تعاني منها دول العالم، وسياسة المملكة ترتكز في أمنها واستقرارها على الشريعة الإسلامية وكتاب الله وسنة نبيه، وحرص المملكة على الوسطية والاعتدال والتسامح، كما أكد أن المملكة تمكنت من القضاء على الإرهاب بنجاح، وهي مستمرة في محاربة بؤر الإرهاب حيثما كانت في العالم، وعلى أن إيران تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار وأنه أمامها خيارات واضحة إما السلام أو تحمّل مسؤولية العبث الذي تدعمه في المنطقة وسوف تكون نتائجه كارثية على إيران التي زعزعت الأمن في سوريا ولبنان واليمن وغيرها، والمملكة قادرة على حماية أمنها ومكتسباتها - بإذن الله.
وأردفت قائلةً: تناول الخطاب الملكي سياسة الدولة الداخلية والخارجية عملاً بنص المادة الرابعة عشرة من نظام مجلس الشورى، وشعر أعضاء المجلس بالاعتزاز بالرعاية الملكية الكريمة التي يلقاها مجلس الشورى من قيادته الحكيمة، وسوف نسترشد بالخطاب الملكي في أعمالنا ومهامنا للسنة القادمة، حيث يمثّل الخطاب الملكي بالنسبة لنا خارطة طريق لأعمالنا ويساهم في توجيه عمل المؤسسات التنفيذية في الحكومة، إذ شهد الخطاب الملكي حضور الهيئات الدبلوماسية والسلطات الثلاث «التشريعية والتنفيذية والقضائية» ممثلة في مجلس الشورى ومجلس الوزراء وقطاعاته المدنية والعسكرية وهيئة كبار العلماء والقضاة، وينظر أعضاء مجلس الشورى إلى الخطاب الملكي السنوي باهتمام بالغ، وخصوصاً أن هناك متغيّرات سياسية كثيرة دفعت المملكة للسعي الحثيث دفاعاً عن هوية ومكتسبات الأمة الإسلامية والعربية كونها زعيمة العالم الإسلامي وقوة اقتصادية عالمية تساهم في تحقيق التوازن والسلم العالمي.
* * *
الدكتور السند: الخطاب الملكي عكس حكمة المملكة في سياستها الداخلية والخارجية
«الجزيرة» - محمد الغشام:
أشاد معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله السند، بما جاء في الخطاب الذي ألقاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- في افتتاح أعمال السنة الرابعة من الدورة السابعة لمجلس الشورى.
وأكد معاليه في تصريح له بهذه المناسبة أن ما تضمنه خطاب خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- يؤكد بشكل واضح تمسك المملكة العربية السعودية بتطبيق الشريعة الإسلامية والوحدة وتحقيق التضامن والعدل وإقامة الشورى، وذلك امتداداً لما تأسست عليه بلادنا.
وثمَّن معاليه ما أكد عليه خادم الحرمين الشريفين من مضي المملكة العربية السعودية في دعم المشاريع التنموية، وتنويع القاعدة الاقتصادية للمملكة واستثمارها لبناء مكتسبات وطنية هدفها المواطن السعودي، ومواصلة المملكة جهودها في إيجاد فرص العمل وخفض معدل البطالة ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة لتساهم في التنمية، منوّهاً معاليه بما «تحقق من إنجازات تنموية ضخمة في العقود الماضية جعلت من بلادنا مصدر فخر وعزة لنا جميعاً».
واختتم معاليه بالدعاء بأن يحفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وأن يديم على بلادنا أمنها ورخاءها واستقرارها في ظل قيادتنا الرشيدة.
* * *
اللواء العتيبي: الخطاب الملكي مسار ينير طريقنا للعمل
«الجزيرة» - محمد الغشام:
نوَّه عضو مجلس الشورى اللواء مهندس ناصر بن غازي العتيبي بمضامين خطاب خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- السنوي في مجلس الشورى. وقال: بلا شك أن خطاب الملك له مضامين كثيرة وهي مضمون توجيهي لأعضاء مجلس الشورى، وكانت إطلالته اليوم لها مكانة قيمة لدينا في مجلس الشورى وهي الكلمة التوجيهية والمسار الذي ينير طريقنا للعمل طوال السنة القادمة.
في كلمته عرج خادم الحرمين الشريفين على السياسة الداخلية والسياسة الخارجية وأوضح أن المملكة العربية السعودية تسعى في تنمية مستدامة، وهناك تعزيز لدعم الاقتصاد الرقمي وهناك تعزيز للتطور والاقتصاد في المملكة والمملكة تعمل ضمن رؤية 2030 ، وهناك مؤشرات سوف تسعى المملكة للوصول لها وما زالت مبادرات من جهات حكومية، وقطعت المملكة شوطاً كبيراً في التقدم في هذا المجال في الملفات الصحية والتعليمية والتقنية. وعرج خادم الحرمين على أن الرعاية الصحية كان لها اهتمام كبير وأيضاً الملف السكني هناك أهمية كبيرة لإيجاد مسكن للمواطنين وهذه البرامج طرحت للإسكان في المملكة.
والمملكة تعمل مع الاتحاد الدولي والتعاون الدولي على إمكانية لجم هذه الدولة المارقة، والمملكة تسعى دائماً للسلم ولا تسعى للحرب وعندما يكون هناك مساس في المملكة داخلياً أو في حدود المملكة المملكة لديها القدرة على الرد السريع ولن تتردد في الرد، المملكة مع الحل السلمي لجميع الملفات ولا تستعجل. إيران الآن في خنقة اقتصادية ومنهارة، والمملكة لا يمكن أن تدخل مع الدولة المارقة التي هي في انهيار تدريجي. وأوضح خادم الحرمين أن هناك اهتماماً بالتسليح في المملكة، وهناك بناء محتوى محلي للاقتصاد.
ثم عرج على أرامكو والمساهمة والاكتتاب في أرامكو.
ثم عرج -حفظه الله- على السياسة الخارجية ملف اليمن والمملكة تسعى للحل السلمي في اليمن وأنها مع القرارات الدولية وقرار 2216 وأنها مع الحوار الوطني، والمملكة نجحت في قمة الإصلاح بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي. والمملكة ترى أنه يجب على القوات الأجنبية في سوريا الخروج في الملف السوري.
والمملكة تدعم القضية الفلسطينية، والمملكة تدين التدخل التركي في شمال سوريا.